YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

في خطوة يمكن أن تجعل موقف واشطن من بكين متصلبا لسنوات، وصفت أجهزة الاستخبارات الأميركية العلاقات مع الصين بأنها مواجهة ايديولوجية عالمية لن تحتويها اتفاقيات تجارية ولا حملة لوقف استحواذ الصين على أسرار تكنولوجية مثلما تتهمها واشنطن.

وفي خطوة مفاجئة غير مسؤولو أجهزة التجسس الأميركيون رأيهم بشأن المنافسة بين العملاقين واتخذوا موقفا أكثر عمقا من التنافس على الأسواق والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية.

ورأى التقرير السنوي بعنوان “تقييم التهديد في العالم” الذي نشره مدير أجهزة الاستخبارات الأميركية دان كوتس أن الصين تسعى لإشاعة “رأسمالية مستبدة” في مواجهة الليبرالية الديمقراطية للغرب، في خطاب يذكر بعقود من الحرب الباردة.

وقال التقرير إن “القادة الصينيين سيسعون بشكل متزايد لفرض النموذج الصيني من الرأسمالية المستبدة كبديل – وأكثر تفوقا ضمنا – من مسار التطور في الخارج، مثيرين تنافسا بين قوى عظمى يمكن أن يهدد الدعم الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون”.

وأضاف التقرير أن “المعركة الايديولوجية المقبلة” ستشهد “مرحلة من تزايد نشاط السياسة الخارجية الصينية ونظرة صينية الى العالم تربط رؤية الصين الداخلية برؤيتها الدولية” بما فيها الفكرة القائلة إن الأنظمة المستبدة المراعية للأسواق أكثر تفوقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …