YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

اتهم المدير التنفيذي السابق لحزب حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي اليوم الاثنين 10 فيفري 2020 رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد بـ”مواصلة الكذب والمغالطة وفبركة روايات وهمية ضد كل الخصوم لمزيد تعفين الاوضاع في البلاد ودفعها نحو الفوضى والمجهول”.

وفي تدوينة نشرها اليوم بصفحته على موقع “فايسبوك” ردا على ما جاء ليلة أمس على لسان يوسف الشاهد في حوار أدلى به لقناة حنبعل كتب قائد السبسي الابن: “يواصل يوسف الشاهد التخبط كالديك المذبوح والإثارة في حصة تلفزية بادعاءات كاذبة كعادته للإساءة لشخصي والتأثير على الرأي العام بالمغالطة وبفبركة روايات وهمية جديدة و الحال ان الكل يعرف انه انقلب على ولي نعمته الزعيم الراحل الباجي قائد السبسي ، وهذه المرة اقحم فيها باطلا اسم نور الدين الطبوبي امين عام أكبر منظمة نقابية تونسية وأحد مكونات رباعي الحوار الوطني الذي تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2015…”.
وأضاف”كل هذا التحامل والحقد والكذب الذي يقوم به يوسف الشاهد منذ مدة طويلة ضدي وضد كل الخصوم نبهنا منه عديد المرات سابقا حتى أصبحنا منعوتين بأنذل الأوصاف ومتهمين بأبشع الجرائم عند القاصي والداني ، واليوم وبعد كل ما قام به من حملات تشويه باستعمال النفوذ والصلاحيات وكل أنواع المضايقات واكيد بدعم من أموال الدولة التونسية يواصل الشاهد رغم الهزيمة الانتخابية توظيف كل هذه السموم بتخطيط مقصود يهدف لمزيد تعفين الأوضاع في البلاد ودفعها نحو الفوضى والمجهول بعد أن تسبب في تأزم اقتصادها واوضاعها الاجتماعية وصورتها في الخارج  وخاصة بعد أن تأكد انه راحل ورغم ذلك تحالف مع كل ” من هب ودب ” لإسقاط حكومة الجملي في مرحلة أولى واليوم يواصل نفس السيناريو في الخفاء ضد الفخفاخ …”.


وبعد ان ذكر بأن “حصيلة الشاهد وحكومته الفاشلة ليست في حاجة لاي تحالف للإطاحة بهما” استشهد حافظ قائد السبسي بتصريح رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اليوم الذي أكد فيه ان تونس مازالت مهددة بخطر الانفجارات الاجتماعية ك”احسن رد وأكبر دليل وكذلك اعتراف ضمني لما آلت إليه الأمور في المدة الأخيرة” مذكرا بأن الغنوشي ك”ان من أشد المدافعين على بقائه في موقعه واستمراره في رئاسة الحكومة رغم علمه بفشل الشاهد الذريع بشهادة الجميع”قبل أن يتساءل” فماذا عساه ان يجيب هذه المرة يوسف الشاهد يا ترى ” …!!!
واعتبر حافظ ان” نداء تونس كان دائما وراء خيارات مؤسسه الزعيم الراحل الباجي قائد السبسي رحمه الله والذي كان على حق بتعليق العمل بوثيقة قرطاج عندما رفضت حركة النهضة في تلك الفترة تغيير حكومة الشاهد الفاشلة ورئيسها ” الخطير” بغبائه على تونس…”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…