YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

 مع إرتفاع حدة الصراع الداخلي في فنزويلا، بدأ الخلاف يأخذ بعدا دوليا، حول مدى شرعية نكولاس مادورو بعد  وصف روسيا له بالرئيس الشرعي. بينما نصب زعيم المعارضة الشاب خوان قوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، كاسبا ود واشنطن ودول في أمريكا اللاتينية.

روسيا عدّلت في خطوتها اليوم، فعرضت وساطتها بين الحكومة والمعارضة الفنزيلية مبدية استعداداها للتعاون مع ما وصفتها، كل القوى السياسية التي تتحلى بالمسؤولية. في غضون ذلك تسعى الولايات المتحدة الأمريكية ومن حذا حذوها من حكومات غربية عبر دعمها لرئيس المعارضة غوايدو الى اختراق النظام الاشتراكي في فنزويلا لاسقاطه وانهاء نظام مناوئ للرأسمالية الأمريكية المتوحشة ومخططتها التخريبية في المنطقة اللاتينية..

بقلم: مختار الغميض

 ورغم أن فنزويلا أكبر بلد مصدر للنفط في أمريكا اللاتينية، إلا أن اقتصادها لم يسعفها في تخطي أزمتها…

فمع وفاة هوغو تشافيز وتولي نائبه نيكولاس مادورو فقد الرصيد الشعبي لسلفه، فيما عرفت البلاد أزمة اقتصادية خطيرة أدت إلى تظاهرات عنيفة في 2014 .

وبعدها بعامين أصبحت المعارضة تمثل أغلبية برلمانية، لكن نتائج الانتخابات، ألغيت قضائيا، فعادت المظاهرات الدامية للشوارع مطالبة برحيل مادورو. ورغم قرار الاخير انتخاب جمعية تاسيسية تضع دستورا جديدا للبلاد في خطوة رأتها المعارضة مناورة للاحتفاظ بالسلطة، لم تنل رضاء معظم الدول الغربية.

وبعد تجديد ولاية نيلاكس مادودو بداية العام الحالي، تجددت المظاهرات الشعبية لكن تم احتواءها عسكريا، حتى أعلن رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو، نفسه رئيسا موقتا للبلاد، معلنا إمكانية إصدار عفو عن الرئيس نيكولاس مادورو لمغادرة السلطة.

مختار غميض: إعلامي وكاتب صحفي تونسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

رأي/ غزة.. وكنت من الواهمين أيضا..

تونس – السفير – بقلم العيد القماطي كنت من الواهمين، في أنصار لهيب غزّة، أن يتص…