YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

قد لا يسفر تحقيق الأمم المتحدة في مقتل خاشقجي عن أي من القتلة خلف القضبان غدًا ، ولكنه قد يؤدي إلى عملية فرض عقوبات وملاحقة جنائية دولية.

وصل فريق تحقيق الامم المتحدة المكون من ثلاثة اعضاء الى تركيا يوم الاثنين. وبقيادة أغنيس كالامار ، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء ، بدأ الفريق بالفعل في مقابلة أولئك الذين يحاولون إلقاء الضوء على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ناجيهان ألصي

والتقى كالامارد بوزير الخارجية مفلت تشافوشلو ، والمدعي العام إرفان فيدان ، وهما صحفيان يعملان تحديدا على جريمة القتل وأولئك الذين يحققون في الأدلة التي قد تؤدي إلى القتلة. حتى الآن ، اعترفت الأمم المتحدة بجهود تركيا ، ولكن للأسف ، لا يزال الضغط الدولي الفعال على السعودية غير مطروح في الأفق.
وقد لا يسفر تحقيق الأمم المتحدة في مقتل خاشقجي عن إيقاف أي من القتلة الذين يقفون وراء القضبان غدا ، ولكنه قد يؤدي إلى عملية فرض عقوبات وملاحقة جنائية دولية.

وقال ريتشارد ديكر ، المحامي الدولي لحقوق الإنسان ، لـ “ميدل إيست آي” إن هذا التحقيق قد يكون أحد اللبنات الأساسية الذي قد يؤدي في النهاية إلى قتل القتلة في المحكمة. وذكّر أيضًا بأن: “التحقيق مع كالامارد ليس تحقيقًا جنائيًا. إنها مهمة لتقصي الحقائق … إذا تم إرسال تقريرها إلى المدعي العام الجنائي ، فقد يكون من المفيد جدًا تطوير الأدلة لشكوى جنائية”.

دعوني أقدم لكم المزيد من التفاصيل حول فريق تحقيق الأمم المتحدة في اسطنبول. وينضمّ إلى “كالامارد” هيلينا كينيدي ، وهي محامية بريطانية وعضوة في مجلس اللوردات ، والأستاذة دوارت نونو فييرا ، وهي خبيرة في علم الأمراض والطب الشرعي من البرتغال.

سوف يحققون في القضية طوال الأسبوع. ووفقًا للمعلومات الواردة من اجتماعهم ، فقد طلبوا التسجيل الصوتي للقتل وتحدثوا إلى الصحفيين حول تفاصيل محتوى التسجيل. التسجيلات الصوتية في حوزة تركيا ، لكنني أعتقد أن تركيا ستشاركها مع الفريق.

التسجيلات دليل حيوي سيساعد على إثبات أن القتل كان مخططا على أعلى مستوى في المملكة العربية السعودية. وقد نفى المسؤولون السعوديون مرارا تورط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووصفوا عملية القتل بأنها عملية مارقة نفذت دون علمه. لكن الأشرطة ورّطت سعود القحطاني ، أحد كبار مساعدي ولي العهد ، وقد قادت ، بالإضافة إلى أدلة أخرى ، وكالة المخابرات المركزية إلى الاعتقاد بأن سلمان أمر بالاغتيال.

ويواصل المسؤولون السعوديون إنكار تورّط ولي العهد السعودي ، وتم إبعاد القحطاني من مكتبه. وقد حُوكم 11 متهماً غير معروفين بتهمة ارتكاب الجريمة في محكمة سعودية ، لكن مصداقية هذه العملية ليست مقنعة للعالم الخارجي.

في هذا السياق ، ماذا ستكون آثار تحقيق الأمم المتحدة؟ هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى امتناع السعوديين عن حماية المتورطين؟
وبحسب لويس شاربونو ، مدير الأمم المتحدة لـ هيومن رايتس ووتش ، فإن التقرير يمكن أن يضع ختم الأمم المتحدة على النظريات والتقارير الإعلامية وإجراء القوات بعيداً عن أجهزة الأمم المتحدة الأخرى ، مثل الجمعية العامة أو مجلس الأمن. على الأقل إذا جاء التقرير بأسماء ، سيكون من الممكن كشف أولئك الذين يقفون وراء القتل.
وبشكل عام ، فإن التحقيق يجلب ديناميكية جديدة وأملًا جديدًا لهذه القضية ، ويقر العالم الدولي بجهود تركيا المخلصة للتعاون والمساعدة في تقديم المسؤولين إلى العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …