YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – صحافة عالمية
he myth of Hamas’s human shield | The Independent l | ماذا يمكن أن يكون قد استخدمته اسرائيل لهدم منزل من ثلاثة طوابق بغارة جوية قتل فيها 26 شخصا 24 منهم من عائلة واحدة؟!
فى نفس ذلك الوقت كان نتنياهو يشن حملته وشحنه الاعلامى ضد حماس متهما اياها باستخدام المدنيين فى غزة كــ ” دروع بشرية ” فى سعى مكثف للاسرائيلين لدعم قضيتهم لاثبات تخزين صواريخ وأسلحة داخل المنازل والمدارس والمساجد، مثل مسجد الفاروق ومدرسة تابعة للأنوروا.
فى مثال على ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما صاروخيا على منزل لذوي الاحتياجات الخاصة في بيت لاهيا، مما أسفر عن مقتل اثنين من السكان المعوقين وإصابة أربعة آخرين. ادعى أحد الجيران أن عضوا في جماعة الجهاد الاسلامي وزوجته قد عاشا في المبنى؛ لكنه لم يثبت ذلك ولم يوفر أي أسماء أو تواريخ لهذه القصة.
ردت على ذلك جميلة عليوة، أخصائية اجتماعية؛ أن هذا غير صحيح بشكل قاطع. “إذا كان الإسرائيليون لديهم دليل على ذلك فليعلنوه. لم يكن هناك أحد من حركة الجهاد الاسلامي أو حماس يعيشون هناك. نحن لا تشارك في الحياة السياسية فيما ذكر الجيش الاسرائيلي انه يتحرى ما حدث؛ الذين ربما قد يعملون بمعلومات كاذبة.
يدعى البعض أن حماس تجبر بعض السكان على التواجد فى أماكن الخطر، ولكن أحد أسباب مقتل عائلات كاملة نتيجة قصف المنازل هو اصرارهم على البقاء معا، حيث قال أحدهم: “إلى أين نذهب ؟ انتقل\ بعض الناس من الحدود على شوارع خان يونس إلى وسط خان يونس بعد تهديد الإسرائيليين بالقصف، ثم تهدد المكان الذى كنا فيه كذلك بالقصف. فانتقل الناس من هذه المنطقة إلى مدينة غزة، حتى تم قصف مدينة غزة. انها ليست حماس الذي يأمرنا بالتواجد فى اماكن القصف والخطر، انهم الإسرائيليين “.
بعض العائلات ذكرت أنه لم يكن هناك أي مكان آخر للذهاب عند تركهم لمنازلهم. كثير من تلك العائلات قررت عدم التخلي عن أراضيها، وعدم الاستسلام للغزاة.
فيما كان هناك رفض تام لأى عمليات إكراه من حماس حسب دعوى الاعلام، قال أحدهم: “أنا لن أذهب لمكان آخر لأنني أستطيع أن أفعل شيئا ضد الاسرائيلين، حماس لا تستطيع أن تحمى بيتى من القصف”، وقال نبيل المصري. “أنا أعرف من كل المرات السابقة أن الجنود الاسرائيليون سيستخدمون أى مبنى فارغ لتمكين احتلالها لغزة فتدمر تلك المنازل عن قصد. لذلك فحماس لا يمكنها منع جنود اسرائيل من الذهاب إلى بيتي إذا غادرنا، ولكن، من خلال البقاء هنا يمكننا محاولة للتأكد من أن ذلك لن يحدث ومنع الجنود”.
ما يقرب من 85 ألف شخص قد فر الى الملاجئ التي أقامتها الأمم المتحدة، لكن تلك الفصول الدراسية المخصصة لحوالى 30 ألف فقط صارت الآن مجبرة على استيعاب ما يصل إلى 70 ألف من الفارين.
The myth of Hamas’s human shield | The Independent

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …