السفير- وكالات
قالت مؤسسة الأقصى للوقف و التراث في بيان صادر لها اليوم الأحد 16 نوفمبر 2014 ان “أذرع الاحتلال الصهيوني و طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بدأت منذ أيام قليلة في نصب لافتات جديدة تحمل مصطلحات و مسميات تلمودية/ توراتية بالعربية و العبرية و الانجليزية في أنحاء البلدة القديمة وأزقتها بالقدس المحتلة، و خاصة القريبة من المسجد الأقصى.”
هذا و قد فسرت مؤسسة الأقصى تعمد استعمال هذه المصطلحات و المسميات “بخدمة المشروع التهويدي وتمرير الأسماء التلمودية/ التوراتية ، خاصة تلك المتعلقة بالمسجد الاقصى، وحائط البراق وباب المغاربة.”
كما أفادت أن “الاحتلال تعمّد إطلاق إسم مصطلح “هار هبايت “- הר הבית” / بالعبرية ، و مصطلح ” The temple mount” باللغة الإنجليزية ، ومصطلح الحرم القدسي ، باللغة العربية ، بينما استعمل اسم “هكوتيل همعربي ” – הכותל המערבי- باللغة العبرية ، واسم The western wall بالغة الانجليزية ، واسم الجدار الغربي ، على حائط البراق ، وأكدت المؤسسة أن الاسم الصحيح هو المسجد الأقصى ( بكامل مساحته 144 دونما فوق الأرض وتحتها) باللغات كلها ، وحائط البراق أيضا باللغات كلها.”
كما دعت الى “عدم استعمال المسميات الاحتلالية الاسرائيلية ، بل تفنيدها،واعتماد المسميات الاسلامية العربية الصحيحة ، بل ودعت الى ضرورة العمل على تأليف قاموس مصطلحات لغوي تأريخي إسلامي /عربي ، وترجمته باللغات العالمية بالشكل الصحيح ، والعمل على اعتماد هذا القاموس فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وعالميا ، في كل المجالات، خاصة المجالات الإعلامية، علماً أن الاحتلال يسعى من خلال برامج كثيرة التسويق لمصطلحات عبرية تحمل معان وأبعاد تاريخية خاطئة ومضللة ، بهدف تمرير المخططات التهويدية الاحتلالية.”
من هم “الرماديون” الذين تحدث عنهم فيليب شنايدر قبل اغتياله ؟
السفير – وكالات تحدث الجيولوجي الأمريكي فيليب شنايدر عن عالم جوف الأرض وقال في أحد م…