تونس – السفير – شؤون عربيّة
هو ملف من العيار الثقيل يتضمن جملة من المعلومات والوثائق الهامة عن “تنظيم متكامل” في بريطانيا يتبع للقيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية، والمطرود منها، محمد دحلان، والذي يقيم حالياً في دولة الامارات ويعمل مستشاراً أمنياً لدى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أحد أبرز وأشهر رجال دحلان في لندن يعمل حالياً محرراً صحفياً في جريدة “العربي الجديد” التي يسود الاعتقاد بأنها مملوكة لدولة قطر، حيث مكاتبها الرئيسية هناك.
وبحسب المعلومات فان نواف التميمي، الذي انتخب مؤخراً رئيساً لرابطة الجالية الفلسطينية، يعمل محرراً صحفياً في جريدة “العربي الجديد”، وهو الذي يكتب بين الحين والاخر بعض المقالات والتقارير المتعلقة بما يجري من أحداث في لندن.
وبحسب المعلومات التي تمكنا من جمعها فان التميمي كان قد تم طرده من حركة فتح قبل سنوات قليلة، إثر مشاجرة مع مسؤول التعبئة والتنظيم في الحركة جمال محيسن، وهي المشاجرة التي أدت به الى نفس مصير محمد دحلان، ليصبح لاحقاً واحداً من رجاله.
وخلال الشهور القليلة الماضية تمكن التميمي من التنسيق مع عدد من رجال دحلان، أو الذين لا زالوا أعضاء في حركة فتح، وأغدق أموالاً عليهم، ليتمكنوا أخيراً من اختطاف الرابطة التي كانت تتبع منذ سنوات للسفارة الفلسطينية في لندن وتسيطر عليها حركة فتح، وهي “رابطة الجالية الفلسطينية”.
ويقول مصدر مطلع على الكواليس التي دارت خلال الانتخابات أن التميمي وبالتعاون مع رجل آخر محسوب على دحلان يدعى رجب شملخ تمكنوا من السيطرة على رابطة الجالية الفلسطينية في لندن، وذلك بعد أن اضطروا لاستخدام القوة والبلطجية، حيث افتعل رجالهم مشاجرة داخل قاعة الانتخاب -بحسب مصادرنا- انتهت الى انسحاب المرشح لرئاسة الرابطة ماهر عثمان، وتمكين التميمي “بالقوة” من الفوز بالانتخابات، حيث تعرض معارضوه للضرب داخل القاعة!
ذعر بواشنطن.. الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35
السفير – وكالات قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التا…