YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
بعد التعيينات السريعة والاستعجالية التي قام بها وزير الداخلية الجديد ناجم الغرسلي على الهياكل الإدارية الكبرى بوزارة الداخليّة، وما قابلها من إقالات لإطارات سابقة بالوزارة قامت بتسيير المنظومة الأمنية على مدى السنوات الماضية، بدأت تطفو على السطح عديد التساؤلات بخصوص خلفية هذه التغييرات والتعيينات الجديدة ومن يقف وراءها خاصة أن وزير الداخلية ناجم الغرسلي ليس من أبناء المؤسسة الأمنية وغير مطلع على حيثيّاتها. حيث أفادت بعض المصادر أنّ جهة معيّنة من نداء تونس كانت قد أعدّت مسبقا قائمة بأسماء الإطارات الأمنية غير الموالين الذين وجب التخلّص منهم لاسيما مديري الأمن العام الوطني والأمن العمومي السابقين عماد الغضباني وعبد الستار السالمي وعدد آخر من قيادات الوزارة.
واللافت في الأمر أنّ منصب مدير الأمن الوطني تم تنحيته وإعطاء كل صلاحياتها لكاتب الدولة المكلف بالأمن رفيق الشلّي الذي يُعتبر من القيادات الأمنية المقربة لأحمد بنور كاتب الدولة للأمن الأسبق في الثمانينات والذي كان فارا في فرنسا وله علاقات كبيرة بأجهزة المخابرات الخارجية الفرنسيّة والصهيونية.
كما أشارت مصادر للسفير أنّ قيادات سابقة عديدة وقع إعادتها لوزارة الداخليّة على غرار فرج قدورة ورضا سفر وغيرهم وجميعم مقرّبون من أحمد بنّور وخاصة رفيق الشلّي كاتب الدولة الجديد للأمن. وهو ما يعزز مخاوف من عودة تغلغل بعض أجهزة المخابرات الأجنبية وخاصة الفرنسيّة بوزارة الداخليّة وسط الأجواء الأمنية المتدهورة بالبلاد خاصة في ظل تواصل العمليات الإرهابيّة بعديد المناطق الحدودية والداخليّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

خطير: منظمة إرهابية عالمية تمتلك وتدير مدارس ومعاهد تكوين في تونس

تونس – السفير – ضياء الدين صنّفت الحكومة التركية مؤخرا منظمة فتح الله كولن …