YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
بقلم: المهندس محمد عدنان (ناشط سياسي سوري)
11933099_873498536033136_2103221337_n
باختصار، ومن رأس الحكمة نستقي ونتقي وبما وهبنا و ميّزنا عن بقية مخلوقاته نهتدي، ليس من الحكمة ان ننظر الى انفسنا على ان الاسلام اسلامنا وان محمدا اُرسل من الله لنا ونحن من اختارنا الله من الشعوب لجنته ووكلنا بالتحكم بعباده نقرر عن الله ونحكم على من نشاء بالايمان ومن نشاء بالكفر .
لاحظوا بان نظام عائلة الاسد المجرمه برأسها المعتوه هم من يقصفون اهل سوريا وشعبها المظلوم بالبراميل المتفجرة كل يوم وبالكيماوي وبكل انواع الاسلحة وهو من هجّرهم خارج بلادهم هائمين على وجوههم هم ذاتهم من يتهمهم وامام العالم وعلى الفضائيات بانهم واولادهم وجيرانهم واقراباؤهم ووو.. ليشمل كل الشعب السوري يتهمهم بالارهابيين والمتطرفين ليُخيف شعوب ودول العالم الحر ويُرعبهم بان من سيحكم سوريا بعده هم الارهابيون والمتطرفون ،ولاحظوا من يستقبلهم الان ويستضيفهم هم ذاتهم الدول التي يُحاول هذا المجرم اظهارنا لهم باننا مجرمون ، لاحظوا تركيا كم وقفت معنا وكم ساعدتنا وفتحت لنا ابوابها وجعلتنا كالمواطنين فيها ولايُنكر هذا الا جاحد او ناكر جميل ، ولاحظوا المانيا كم هي الروعة التي قابلت بها السوريين حكومة وشعبا فتحت ابوابها على مصراعيها لنا ، لاحظوا امريكا قد اسقبلت الالاف من السوريين والان تدرس لاستقبال الالاف الاخرين وبريطانيا وفرنسا لاحظوا المفارقة العجيبة النظام المجرم كلما حاول اخافتهم من الشعب السوري كلما فتحوا لنا الابواب اكثر اليس هذا دليل اكيد على ان هذا العالم الحر هو متيقن تماما باننا لسنا ارهابيين والارهابي والمتطرف وراعي الارهاب والتطرف في العالم هو محور الشر وعلى رأسه نظام عائلة الاسد المجرمه وايران وحزب الشيطان. لنهتدي بقوله تعالى افلا تعقلون ولنؤمن ايمانا قاطعا باننا شعب مظلوم واننا شعب حي اصلة الحضاره وموروثه القيم والاخلاق وعلينا ان نوقن بأننا جزء من العالم وليس العالم جزء منا وان البشرية جمعاء وهم كما نحن مفطورين على المحبة والرحمة والعطاء وما الشر من حقد وظلم وقتل واجرام الا من افعال اخوة الشياطين من البشر من النازيين الى عائلة الاسد المجرمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

رأي/ غزة.. وكنت من الواهمين أيضا..

تونس – السفير – بقلم العيد القماطي كنت من الواهمين، في أنصار لهيب غزّة، أن يتص…