في ندوة صحفيّة: إبراهيم اللطيّف يحمّل الوزارة مسؤولية فشل أيام قرطاج السينمائيّة ويبدي استعداده للمحاسبة؟

تونس – السفير – سيرين البرقاوي
عقدت اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر الجاري 2016، الهيئة التنظيمية لأيام قرطاج السينمائية، ندوة صحفية لتوضيح الالتباسات التي راجت في الآونة الأخيرة حول المهرجان. حيث اعترف إبراهيم اللطيف مدير المهرجان أن هنالك نقائص و أخطاء تنظيمية و أن هنالك أشخاص يسعون لإفشال المهرجان و لكن مع ذلك نجحوا في إدارة العجلة الاقتصادية عن طريق الثقافة و زيادة الحركية في شارع الحبيب بورقية بنسبة 30 بالمائة و الترويج لثقافة الدخول للسينما حيث وصل عدد المتفرجين إلى ما يقارب ل200 ألف متفرج.
كما أفاد اللطيف أن الهيئة المديرة تسعى لتطبيق مبادئ التمييز الايجابي بين الجهات حيث تم تنظيم برمجة خاصة للجهات و التي ستنطلق بعد يومين و أن المهرجان انطلق بفلم عرض في الجهات قبل عرضه في تونس.
كما نفى مدير المهرجان ما تم تداوله بشأن الفنان المصري جميل راتب ضيف أيام قرطاج السينمائية، وأوضح أن الفنان المصري كان محل حفاوة وترحاب كبيرين و انه اهتم به اهتماما خاصا نظرا لوضعه الصحي الخاص، حيث تطلب الأمر نقله لمصحة خاصة وقد تنقل معه شخصيا للسهر على سلامته ورافقه حتى عودته إلى النزل، وأن الإدارة هي التي تكفلت بكل المصاريف الزائدة بالنزل للفنان جميل راتب وليست وزارة الثقافية كما تم تداوله.
وأشار إبراهيم اللطيف أنه طلب من إدارة المهرجان 270 دعوات مفرقة بين أعضاء الحكومة و مجلس النواب و رئاسة الجمهورية و السفراء و الدبلوماسيين ومديري وزارة الثقافة وحمل الوزارة المسؤولية التي قامت بوضع ملصقات على الدعوات الصالحة لشخص واحد لكي تصبح صالحة لشخصين مما أدى لعدم قدرة الهيئة في التحكم في عدد المدعوين.
وفي نفس السياق تابع حديثه قائلا انه شخصيا تكفل بمراقبة الحضور للتثبت في الدعوات المسلّمة إلا انه لم يلاحظ إلا ما يقارب ل50 شخصية حضرت للاختتام متسائلا عن بقية الدعوات لمن سلمت و أين ذهبت.
كما أعلن إبراهيم اللطيف انه مستعد للمحاسبة وأنّ الاستقالة أو الإقالة لا تعني له الكثير و انه لا يريد أن يعيد هذه التجربة إلا أن يتم انتخابه من قبل مجلس إداري.