YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أكد شكري المبخوت مدير الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب أن هذه الدورة ستكون ‘مهرجانا أدبيا وثقافيا’ من أجل أن يكون المعرض “عولة” العائلة التونسية من الثقافة وفق تعبيره. واستعرض المبخوت برنامج الدورة وجديدها والتي تنطلق فعالياتها من 24 مارس الجاري إلى 2 أفريل 2017، مشددا على سعي الهيئة المديرة إلى دعم الكاتب التونسي ودور النشر الوطنية والعربية.
ولم تخل الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الدورة 33 لمعرض الكتاب اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017 من دعابات المبخوت، الذي أضفى طابعا من المرح على الندوة التي كان يُراد لها أن تكون رسمية، خاصة بحضور وزير الثقافة محمد زين العابدين الذي بدا حضوره “رمزيا” إذ لم يضع فرصة “شكر الجامعيين والمثقفين الذين التحقوا بالوزارة وأسندوا عملها وأثروه” مؤكدا أن مواكبته لهذه الندوة تأتي في إطار “الاعتراف بالجميل ودعم الكتاب والمطالعة”.
وكان رد المبخوت حاسما حول ما راج عن خلاف بينه وبين الكتاب التونسيين، إذ أجاب على السؤال بالنفي القطعي لأي خلاف مع نقابات الكتاب التونسيين وهيآتهم. وأوضح قائلا “رغم أن نقابة الكتاب لم تعد موجودة منذ سنة 2014 فقد دعوناها إلى جانب اتحاد الكتاب التونسيين والكتاب الأحرار وشارك جميعهم في جلسات لجنة الإعداد لهذه الدورة، لكن إعلان بعضهم مغادرة اللجنة بعد أن أنهت أعمالها يصبح بلا معنى”. وأغلق المبخوت الموضوع بالقول “معرض الكتاب والبرنامج الثقافي ليس ملكا لشكري مبخوت بل لجميع الكتاب بشرط موافقة اللجنة” وفق تعبيره.
وأشاد المبخوت بعنوان الدورة “نقرأ لنعيش مرتين” وبشعارها المستلهم من لوحة الفسيفساء المنسوبة إلى فرقليوس (Virgile) وعثر عليها بمدينة سوسة أثناء حفرية بإحدى المنازل الفاخرة وهي تعود للقرن الثالث. ويتمثل موضوعها في رجل جالس على كرسي و هو يرتدي سترة المواطن الروماني، يمسك بيده اليسرى كتابا ملفوفا محررا باللغة اللاتينية، و يحيط به حوريتان و كأنهما يمليان عليه ما يسجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لطفي العبدلي يكشف فحوى تدخل وزارة الداخلية في عروضه المقبلة !

تونس – السفير أعلن الممثل لطفي العبدلي عبر فيديو على إنستغرام أنه قرر التراجع عن قرا…