تونس – السفير – محمد ضياء
تم أول أمس إغلاق إحدى المدارس القرآنية بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد من قبل السلطات المعنيّة وإيقاف مديرها بسبب ما قيل أنها مخالفات مرتكبة. إلا أنه تم يوم أمس في سابقة غريبة إيقاف أكثر من أربعين طفلا من رواد المدرسة القرآنية المذكورة (مدرسة إبن عمر) من قبل الوحدات الأمنية واصطحابهم إلى العاصمة حسب شهادات أهالي المنطقة وشهود عيان من رواد المدرسة.
وتحدث بعض الأولياء وشاهد عيان عن تهديد الأطفال وسوء معاملة تعرضوا لها من قبل الأمنيين حسب ادّعاءات أحد الأولياء الذي تلقى مكالمة هاتفية من إبنه في الغرض وفق فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أنّ المدرسة المذكورة (إبن عمر) تأسست من قبل 2011 وتدرّس نحو 62 طفلا وتحفظهم القرآن والتربية الأخلاقية. وقد تمّ ذكرها قبل يومين في أحد البرامج التلفزية على قناة الحوار التونسي وتم الإشارة إلى وجود بعض التجاوزات “اللاأخلاقية” في المدرسة.
ولقيت الحادثة تفاعلا كبيرا من رواد المواقع الاجتماعية وأطلق بعض المدوّنين وصفحات الفايسبوك دعوة لوقفة احتجاجيّة صباح اليوم السبت أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة رفقة أولياء الأطفال الموقوفين.
تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد
تونس – السفير أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…
