تونس – السفير
حذّرت جمعية ”إيكولوجيا تونس” من إرتفاع نسبة التلوث الصناعي المرئي وغير المرئي وصلت إلى 40% في بعض المناطق.
وقال رئيس الجمعية عيد المجيد دبار في تصريح اذاعي أنّ نسب التلوث الصناعي تتراوح بين 9 و40 بالمائة بحسب المناطق، مشيرا إلى أنّ هذه النسب تختلف بحسب نشاط الشركة.
وتسجّل ولاية المنستير أعلى نسبة تلوث صناعي فيما يعتبر أثر خطورة في ولايتي قابس وصفاقس.
منع السباحة في 19 شاطئا بسبب التلوث
وأدّى التلوث الصناعي إلى منع السباحة في 19 شاطئا، منها 6 شواطئ بتونس الكبرى.
وقال إنّ إغلاق مركز جرادو المختص في معالجة النفايات الصناعية والخاصة اضطُر بعض الصناعيين إلى تصدير النفايات إلى شركات خاصة بالخارج بتكاليف مرتفعة، فيما يقوم صناعيون آخرون بتجميع النفايات في حاويات إلا أنّ البعض الآخر يواصل إلقاء النفايات في المناطق الرطبة ومجاري المياه و في البحر.
وأكد رئيس جمعية إيكولوجيا تونس أن الجمعية تهدف إلى طرح حلول لجعل سوق النفايات سوقا تنافسية وخاضعة للمواصفات البيولوجية الدولية بأقل تكاليف ومن أجل وقف التصدير إلى شركات خاصة بدول أوروبية تساعد الصناعيين على التخلص من النفايات بتكاليف مرتفعة يتمّ دفعها بالعملة الصعبة، في حين يمكن تطبيق هذه الحلول في تونس حسب تأكيده.
التخلص من النفايايات والتلوث الصناعي بطرق تراعي البيئة
وأضاف عبد المجيد دبار أنه تمّت دعوة أكثر من 60 صناعيا من قابس والصخيرة وصفاقس وبنزرت والمنستير لتقديم مقترحات شركة Innovation Puretechالبلجيكية التي لديها رصيد من الحلول والمواد المزيلة للتلوث والمواد الخطرة كالبترول وغيرها وصهاريج لجمع وتنظيف النفايات بطرق بيولوجية وقد نجحت هذه الحلول في أكثر من 15 دولة منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغيرها.
وأشار إلى أن النتائج التي أعلنتها الجمعية جاءت إثر عمل لمدة 23 شهرا على تأثيرات التلوث الصناعي من قابس الى بنزرت وبالموانئ البحريةوذلك خلال مؤتمر صحفي بخصوص التلوث الصناعي في تونس و الحلول المقترحة.
تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد
تونس – السفير أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…
