YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير – بقلم البشير الجويني (باحث في العلاقات الدولية)

في خطوة أولى مقترنة بترؤسها لمجلس الأمن لشهر جانفي 2021 تمسكت تونس بحقها في تتبع الكيان الصهيوني المسؤول عن انتهاك للسيادة التونسية في أكثر من مناسبة.

فقد طالبت البعثة التونسية في الأمم المتحدة في رسالة رسمية حملت توقع السفير وممثل تونس لدى المنتظم الأممي السيد طارق الأدب بإبقاء القضيتين المرفوعتين ضد الكيان الصهيوني على جدول أعمال مجلس الأمن فيم يبدو أنه تمسك من الجمهورية التونسية بموقفها في تتبع منتهكي سيادتها.

وقطع للجدل حول مسألة التطبيع ورد على أحاديث تحاول التمهيد له من أبواب متعددة أهمها الاقتصاد يجدر التذكير أن القضايا التي أثارتها الجمهورية التونسية أمام مجلس الأمن ضد الكيان الصهيوني تعود الأولى منها إلى تاريخ 01 أكتوبر 1985 في فترة سفيرها الدائم لدى المنتظم الأممي السيد نجيب البوزيري هي متعلقة بقصف 6 طائرات إسرائيلية لمنطقة حمام الشط مما نجم عنه عشرات الشهداء من التونسيين والفلسطينيين وخسائر مادية جسيمة شملت منطقة حمام الشط.

أما الثانية فهي بتاريخ 19 أفريل 1988 وتحمل توقيع السفير وممثل تونس لدى المنتظم الأممي السيد أحمد غزال وهي متعلقة بالكومندوس الإرهابي الذي اغتال القيادي الفلسطيني أبو جهاد (خليل الوزير) إضافة إلى المواطن التونسي حبيب دخيلي واثنين من الحراسات المكلفة بأمن القيادة الفلسطينية المقيمة آنذاك بضاحية سيدي بوسعيد بعد تغطية من طائرة حربية صهيونية حلقت قريبا من الضاحية الشمالية و قطعت الاتصالات عن منطقة الاعتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…