YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

قال الرئيس الشرفي لمنظمة الفرنكوفونية، جان لويس روي، اليوم السبت 09 أكتوبر 2021، إنّ الوضع الوبائي الناتج عن انتشار فيروس كورونا في تونس لم يعد يمثل عقبة أمام انعقاد القمة الفرنكوفونية المزمع انتظامها في شهر نوفمبر القادم في البلاد، مشيرا إلى أن هناك جائحة أخرى أصابت تونس في الأشهر الثلاثة الماضية، يهاجم فيها الفيروس قيم الديمقراطية وسيادة القانون والفصل بين السلطات وحقوق الإنسان، وفق تعبيره.

وأضاف روي في مقال نُشر على أعمدة صحيفة “لو ديفوار” الكندية، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد سيُشرف على إستقبال وفود كندا وكيبيك ونيو برونزويك ووفود جميع الدول الأعضاء في القمة الفرنكوفونية، مشيرا إلى أنّ سعيّد سيُنفّذ قراراته ومواقفه من خلال المراسيم الرئاسية التي أصبحت أعلى من الأحكام الدستورية، وأنّه يتولّى الحكم بمرسوم ويرأس السلطة التنفيذية بنفسه، إضافة إلى تعليقه للعمل بالدستور، تزامنا مع اجتماع القمة الفرنكوفونية.

وأكّد المسؤول أنّ وفود كندا وكيبيك ونيو برونزويك وجميع الدول الأعضاء في الفرنكوفونية، تدرك أنّه في نفس القمة سيتم اقتراح قرارات ونصوص، وبيانات تحتفي بحرية الإنسان، والقيم الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، لافتا إلى أنّهم يعرفون أيضا أنه “سيتمّ اتخاذ  قرارات أخرى تدين مغتصبي السلطة، خاصة في مالي وغينيا، والمذنبين بإسقاط الحكومات المنتخبة، كما فعل مضيفهم الرئيس التونسي، وفق قوله.

وختم الرئيس الشرفي لمنظمة الفرنكوفونية مقاله قائلا:” أولئك الذين دافعوا، في البلدان الناطقة بالفرنسية عن الديمقراطية، ولا سيما في تونس، وتعرضوا للضرب، وقبعوا في السجون، وعانوا من التعذيب، وتم إسكاتهم وحكم عليهم بالنفي،  سيكون لهم الحق ألف مرة في فصل أنفسهم عن منظمة الفرنكوفونية التي ستظهر  تراجعها عن مبادئها”، مشيرا أنّ الأمر ذاته  ينطبق على أولئك الذين آمنوا في أماكن أخرى من العالم بجدية الفرنكوفونية عندما يتعلق الأمر بتعزيز وحماية الحريات الإنسانية، حسب تقديره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…