YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

أكد أسامة الخريجي عن حملة مواطنون ضد الإنقلاب اليوم الإثنين 8 نوفمبر 2021 أن الهيئة التنفيذية لحملة مواطنون ضدّ الإنقلاب قامت بكل الإجراءات اللازمة للاتفاق مع صاحب فضاء خاص لتنظيم ندوة صحفية ولكن صاحب الفضاء طالبهم صباح اليوم بالاستظهار بترخيص لعقد الندوة وهو ما اضطرهم لعقد الندوة على قارعة الطريق.

وأضاف أسامة الخريجي في تصريح لاذاعة  اكسبراس أف أم أن هناك نية للتضييق على الحريات الأساسية، بعد تكرر مثل هذه الممارسات.

واعتبر أن رئيس الجمهورية الذي يجمع في يده كل السلطات هو من يتحمل المسؤولية حتى وإن لم يعطي الأمر المباشر، ويتحمل بالتالي المسؤولية السياسية.

وقال الخريجي إن منطق الغلبة خطير، مضيفا “مواطنون ضدّ الانقلاب قد يكون ممثلا لقلة فقط ولكنهم أصحاب مبدأ”.

وتابع الخريجي “ الهدف هو مقاومة الحالة الانقلابية، وفرض خارطة طريق”.

وقال الخريجي إن التحركات النضالية ستستأنف يوم 14 نوفمبر، من  خلال وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، وستتلوها تحركات نضالية أخرى قد تشمل تحركات احتجاجية واعتصامات في الجهات، وأضاف أن كل الامكانيات واردة.

وأضاف أن هناك امكانية لرفع قضايا دولية في الخارج، وأن الامكانيات تبقى واردة حسب تطور الأمور داخل تونس إما نحو الانفراج أو مزيد التعكرّ.

كما أشار إلى أن تصريحات رئيس الجمهورية حول احترامه للحقوق والحريات يمكن أن يقع برهنة صحتها من عدمه من خلال السماح للمواطنين بالتجمع والتظاهر يوم 14 نوفمبر 2021.

وقال ضيف برنامج كلوب اكسبراس إن الحلول الجزئية ممكنة بالنظر للشعبية التي يحظى بها رئيس الجمهورية قيس سعيد، وأشار إلى تراجع شعبيته بسبب أدائه.

وأضاف أن كل الأصوات المعارضة خفتت وهو ما يؤشر إلى أن الانطلاق في عمليات الاصلاح ممكن الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…