YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الاربعاء 14 ديسمبر 2022، رفضه للانتقادات الأمريكية المتمثله في أنه استحوذ على كل السلط في تونس مدافعا عن قراراته التي اعتبرها الولايات المتحدة تهديدا واضحا للديمقراطية.

وألقى سعيّد، في حوار مع “Washington Post“، باللوم على الأطراف الخارجية التي تعارض طريقة حكمه والأخبار الزائفة التي يتم تداولها والتي تنص على أنه يستحوذ على جميع السلط في تونس، قائلا في هذا الصدد: “العديد من أعداء الديمقراطية في تونس يبذلون كل جهدهم لنسف الحياة الديمقراطية “.

وأكد رئيس الجمهورية أن هناك حملة منظمة يقودها أعداء الديمقراطية في تونس هدفها تفجير الدولة التونسية من الداخل بالاضافة الى نسف ارادة الشعب التونسي، قائلا: “هذه الحركة مدارة بالكامل من قبل أعداء الديمقراطية اللذين أرادوا نهب الناس وسرقتهم وأرادوا تفجير الدولة من الداخل.”

كما شدد سعيّد على أن تجميد البرلمان في جويلية 2021 كان قرارا وجيها مبينا أن الأصوات في البرلمان السابق كانت تباع و تشترى قائلا ” أن الدستور الجديد لسنة 2022 يوفر حماية أكبر و أوسع للحقوق و الحريات من دستور 2014 .

وتطرق الحوار أيضا الى الاصلاحات الاقتصادية التي تم تقديمها لصندوق النقد الدولي وكيفيّة تطبيقها دون تنفير التونسيين، وأكد الئريس التونسي أنه سيعمل على تخفيض نسب البطالة وتشجيع الشركات الصغرى والمتوسطة، مشددا على أن الاصلاحات الاقتصادية تبقى رهن “الارادة المحايدة “.

وذكرت “واشنطن بوست” أن قيس سعيد نفى طوال الحوار، الذي دام قرابة الساعة، الانتقادات الموجهة إليه حول استحواذه المطلق على السلطة في تونس، مشيرا إلى وجود “حملة مشبوهة لتقويض حكمه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…