YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

بالرغم من بكاء الأطفال وانتشار المباني المدمرة واكتظاظ المستشفيات بالجثث، بدا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الاثنين مألوفاً بشكل مؤلمٍ للعائلات السورية وعمال الإنقاذ الذين أنهكتهم قرابة 12 عاماً من القصف والنزوح.

ودفع الزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجة الناس إلى النزول إلى الشوارع في شمال البلاد، إذ تسببت الضربات الجوية والقصف في إصابة السكان بالصدمة وإضعاف أساسات العديد من المباني.

وفي بلدة جندريس التابعة لمحافظة حلب والتي تسيطر عليها المعارضة، كانت هناك كومة من الألواح الخرسانات الاسمنتية المهدمة والقضبان الفولاذية المتدلية وكومات من الملابس المتناثرة في حطام المكان الذي كان يقف فيه مبنى متعدد الطوابق.

وأمام عدسات الهواتف الجوالة قال شاب نحيف غُطيت إحدى يديه بضمادات: “كانت 12 عائلة تسكن البناء. وما زلنا نُخرج الناس بأنفسنا دون وجود أي فرق إنقاذٍ منذ الثالثة صباحاً”، فيما بدت أنفاسه مرئيةً في هواء الشتاء البارد وهو يتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …