YOUR EXISTING AD GOES HERE

وأضاف الطبوبي أن التأسيس الفعلي كان منذ 79 عاما على يد الزعيم فرحات حشاد لكن العمل النقابي انطلق قبل ذلك بسنين لكن المؤامرات والتواطؤ مع الاستعمار هي أسباب تأخير التأسيس.

وخلال كلمته الافتتاحية وجّه الطبوبي رسالة لمن “يروّجون فكرة شمال وجنوب” وفق تعبيره مفادها أنه “لا تقسيم في الاتحاد، كلنا تونسيون والحركة العمالية ستبقى موحدة رغم كل الصعوبات”. وصف العمل النقابي بالمهمة الصعبة مشدّدا على ضرورة احترام الاختلاف داخل الوحدة.

وعرّج الطبوبي على دعوات البعض لحلّ الاتحاد والحملات التي يتعرض لها وفق تصريحه، معتبرا أن هذا الأمر ليس بالجديد على الاتحاد الذي تجاوز كل هذه العراقيل.

وعبر عن ”تفهّمه للتساؤلات المطروحة حول دور الاتحاد وطنيا اليوم”، مضيفا أن الاتحاد يدرس خطواته ولا يتخلى عن دوره الاجتماعي لكن أيضا لا يترك دوره في خوض معركة الحريّات الفردية والعامة. 

وتابع في هذا الإطار ”لنا إشكاليات داخلية لا ننكرها وهذا نابع من احترام الاختلاف ولم نمنع أحدا من التعبير عن رأيه والجميع يجتهد لكن على الأقلية أن تحترم رأي الأغلبية”.

كما قال “ما يميّزنا عن الآخرين أننا نعترف بنقائصنا ونناقش خلافاتنا داخل الهياكل”. منتقدا في ردّه من شكك في ميزانية الاتحاد قائلا ” أن كل القائمات المالية للاتحاد مراقبة من طرف مصالح رئاسة الحكومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الإيقاف التحفظي لسهام بن سدرين

تونس – السفير قرر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي المالي التمديد في الايقاف التحفظ…