سبسي للبيع.. اشري تربح..

السفير الساخر
ليس بغريب أن ينقلب المزوّر سمسارا.. ولا الخروف حمارا..
في زمن “الخوذ” وهات..وتضارب المصالح والحسابات..
واختلاط الحابل بالنابل والسياسة بالتجاذبات والأجندات..
وليس بغريب أن يتصابى الشيخ السبسي..
ويطمع في بعض السيّارات والمليارات..
مادام الخير من عند “الأخت” الإمارات.. وبعض السفراء والسفارات..
ولما لا والبلاد باتت مرتعا للعملاء والمخابرات..
بينما يتلهى الإعلام الوطني بالفقاعات..
وسفاسف المواضيع والتفاهات..
وتباع البلاد بالمزاد.. والأولويّة للراشي ومن زاد..
فما ذنب شيخ “طموع”، أعياه الكوع والبوع..
فطمح لقيادة المرسيدس والكروزر.. وتبديل السروج فيه “رشوة”..
فلما هذا الهجوم والتشهير؟
من أجل هديّة وديّة.. من بلاد ضاحي “خرفان”..
لقائدكم و”بوكم” الحنين قائد السبسي والخِرفان..
ولا تحسبوه سبّا.. فلا ضرر في الحكاية.. فهي مجرّد نكتة وبداية..
وما ضرّ سبسي لو “دبّر راسو” في “جرد” سيّارة.. وسيجارة..
بنكهة الإمارات العربيّة..
صاحبة المليارات البتروليّة، والمصالح والأجندات الانقلابيّة..
لاسيما أنّه “بابا عزيزي” مازال صغير.. وساعات يدبي عالحصير..
وهو المنقذ المفدّى.. من الكوارث السياسيّة.. والأعاصير..
ويصير بابا خويا عالمواطن الزوالي.. مازال يصير..
وبالأمارة، هاو دبارة ما فيها خسارة..
الي يلقى السوم يبيع ولو كان بسيّارة.. سيجارة.. والا حتى شكارة
المهم كلمة “نعم” ما تجيب “هم”.. وكلمة “لا” ما فيها بلا..
مادام لا أمريكا ولا قطر.. وفي الدورة الرشوة “كي المطر”..
وكل قدير وقدرو.. وكل ما تزيد تبيع باهي.. مادام الشعب “لاهي” لاهي
فبحيث، تلك هي السياسة..
اشري تربح.. هذا هو شعار الانتخابات والنداء..
الدفع والرفع حالا والمصاريف على العملاء..
الإرهاب هو الحل.. والمرسيدس هي الكل..
والانتخابات..
يرحم عمي “حمّة”.. كان حي ومات..
إمّا الانقلاب والرئاسة.. وإمّا، لا انتخاب ولا أحزب ولا سياسة..