YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

dorboz
أثار تعيينه المفاجئ مستشارا أمنيا لدى رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة الكثير من التساؤلات والاستفزازات خاصة في ظل ما يروج عن ملفات متعلقة بالرجل حينما كان يشغل منصبا في إدارة الأمن الوطني منذ قبل الثورة. ولكن يبدو أنّ أصوله “الساحلية” شفعت له وجعلت له سندا مهما في تقلّد المنصب المذكور رغم عدم خبرته الواسعة في الشأن الأمني الجمهوري في ظل محاولات إصلاح المنظومة التي أفسدها الكثير من إطارات الوزارة في عهد المخلوع.
ومهما يكن إذا أردنا النظر في املاك موّظف في الدولة يعيش من راتب شهري معيّن في لابد من طرح سؤال من أين لك هذا؟ فكيف لموظف في الدولة الحصول على منزل بجهة الزهراء بالضاحية الجنوبية للعاصمة بقيمة نحو مليار ونصف مليار؟؟ فكيف وقد كتب العديد من الصحفيين والمدونين اتهامات خطيرة تتعلق بالرجل منها سرقات واختلاسات حسب تدوينة للناشط ياسين العياري على صفحته الشخصية قبل أيّام.. فهلا طرح عليه بن جمعة هذا السؤال وهل نظر في أملاكه قبل تعيينه وهل ألزمه بالتصريح بممتلكاته قبل توليه المنصب أم أنّ الرجل دخل رئاسة الحكومة بواسطة قوية ومن الباب الكبير؟؟
وقد كتب ياسين العياري عن المستشار الأمني لرئيس الحكومة ما يلي:
“هيا سيدي، السيد هذا،
من أبرز مهامه :
17 جوان 2002 : امر باقتحام مكتب الاستاذين سعيدة العكرمي ونورالدين البحيري بنهج شارل ديقول
28 أوت 2002 : امر بالاعتداء الوحشي على لسعد الجوهري امام مكتب الاستاذ محمد النوري
22 ديسمبر 2003 : أمر باقتحام مكتب العياشي الهمامي الناشط الحقوقي وسرقة محتوياته
10 ماي 2003 : تعرض عميد المحامين الى الاعتداء بالعنف امام نادي المحامين بسكرة
5 جانفي 2004 : تعرض لسهام بن سدرين بالتعنيف امام مقر المجلس الوطني للحريات وسبق ذلك الاعتداء بالتخريب على سيارتها الخاصة
تورط في هرسلة واعتقال عدد من السياسيين مثل علي الشرطامي ومضر جنات وسيد الفرجاني
في عهد الزعبع : تموقع في منظومة الفساد التي نخرت تونس لما اسندت له خطة الاشراف على الادارة الفرعية للمصالح الجهوية بالادارة المركزية للاستعلامات في الفترة ما بين2001 و 2014 : هذه الفترة عرفت بتواتر العمليات القذرة والخارجه على القانون ضد المعارضين وسمح له بالقيام بكل التجاوزات والانتهاكات : كل الانتهاكات كانت باشرافه المباشر وتخطيط منه
بعد الثورة : اختفى بادارة التكوين ليتوارى على الانظار حتى هدوء العاصفة وخوفا من ردود فعل زملائه باعتباره كان غارقا ومورطا في الفساد
ثم تم تعيينه على راس تعاونية اعوان الامن فاستغلها لدعم النقابات الامنية بالزام القاصدين للتعاونية بالاشتراك في النقابات المتمرده وهو وراء عملية ديقاج الشهيرة والمخطط لها
بعد الثورة رفعت قضيه ضده بوصفه المسؤول السابق لتعاونية موظفي قوات الامن العمومي والسجون بتارخ 26 جويلية 2014 تحت عدد7033675 بسبب فقدان مبالغ ماليه تصل الى اربع مائة الف دينار متهم هو بالاستيلاء عليها
ودعت نقابة سجون والاصلاح الى ضرورة المحاسبة القضائية للمدير السابق للتعاونية مؤكدة باسف ان منصبه الحالي جعله فوق المحاسبة ( البيان نشر بجريدة الشروق في 29 اوت الفارط)
عرفتوه شكون ؟ إنه النمر المقنع، دينامو خلية الأزمة و المستشار الأمني لمهدي طوطال!
إيه نعم يا توانسة.
هل تعلمون فاش تتلخص خدمته بعد عودته “للحكم” ؟
هو الان محور عملية تنفيذ الاجنده المضاده للثورة والمفكر لها ويراهن عليه رضا صفر لوضع اليد نهائيا على الداخلية وتحييد وعزل لطفي بن جدو
لسعد دربز صاحب الماضي الاسود المهمة الغير معلنه له هي التخطيط لعزل بن جدو ومساعدة الوزير المعتمد رضا صفر على وضع اليد على وزارة الداخلية وقد لوحظ بارتياب شديد تنقل عناصر مشبوهة لا صلة لها بالعمل الامني تتنقل بين وزارة الداخلية والقصبة همهم الوحيد تطويع الوزارة لفائدة رضا صفر بتوجيه من لسعد دربز ومتابعة منه وفي هذا الاطار تم ارجاع الرموز الامنية الفاسدة لمنظومة بن علي والذين لفظتهم الوزارة بعد الثورة بالنقل او الاحالة على التقاعد وكل ذلك يحدث بمباركة القصبة في محاوله للتاثير على سير الانتخابات لصالح جهات تغدق الاموال والعطايا والهدايا بدون حساب وكل من لا يبدي الانسجام او يرفض الانخراط وبيع الذمه يتهم بالتواطؤ مع الترويكا ويكون مصيره الاقصاء والابعاد.
إن ما يحاك داخل المبنى الرمادي عن طريق راس الحربة رضا صفر الساعي بلا هواده لاضعاف لطفي بن جدو خدمة لاطراف سياسية باتت معلومة بالاستعانه والتواصل مع جهات مشبوهة ممن تضررت مصالحهم الغير مشروعة بعد الثورة واخرجتهم من دائرة النفوذ والتمعش ( كمال لطيف _ توفيق الديماسي _محمد الناصر _ دربز رشاد محجوب : من قبيل الصدفة كلهم سواحلية – مع التقدير لشرفاء الجهة)
مهمة وضع اليد لا بد من ادوات لانجازها ولم يجد رضا صفر ولسعد دربز افضل من هذا الثالوث.”
سيرته الذاتية
« محمد الأسعد دربز » من مواليد 11 أكتوبر 1961 بمدينة القلعة الصغرى من ولاية سوسة، متزوج وأب لابنين، متحصل على الأستاذية في التصرف والعلوم الاقتصادية وعلى شهادة المرحلة الثالثة في قانون التجارة الدولية.
وهو متخرج برتبة محافظ شرطة من المدرسة الوطنية العليا للشرطة بسان سير فرنسا، محافظ شرطة عام من الصنف الأول، تقلد العديد من المسؤوليات على المستويين الجهوي والمركزي بالإدارة العامة للأمن الوطني، كان قبل تعيينه مستشارا لدى رئيس الحكومة مكلف بالأمن يشغل خطة رئيس مجلس تعاونية موظفي الأمن الوطني والسجون والإصلاح منذ1 فيفري 2011 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

خطير: منظمة إرهابية عالمية تمتلك وتدير مدارس ومعاهد تكوين في تونس

تونس – السفير – ضياء الدين صنّفت الحكومة التركية مؤخرا منظمة فتح الله كولن …