بقلم إسكندر الرقيق: هيبة الدولة أم "هبرة" الدولة.. بماذا يطالبون حقا؟

تونس – السفير
بقلم: إسكندر الرقيق
كل يوم يطلع علينا سياسي مخضرم ويخطب فينا ويعدنا بأنه المنقذ الذي سيرجع لنا هيبة الدولة التي ضاعت بسبب الثورة…
تبا لكم من منافقين … ومن أزلام للنظام القديم…
أتعدوننا بإرجاع هيبة الدولة حتى تتحكموا من جديد في رقاب الشعب،،،؟؟؟
وتدجنوه ،،،
وترعبوه،،،
وترهبوه؟؟؟
ثم تغرسوا أسنانكم في “هبرة” الدولة،،،
وما أدراك ما “هبرة” الدولة ،،،
فتتمعشوا منها بالفساد والمحسوبية كما تمعشتم منها طيلة 6 عقود خلت…
فما هيبة الدولة التي تزعمون انكم تريدون ارجاعها إلا جسرا لكي تستفردوا “بهبرة” الدولة،،
انتم وحاشيتكم الفاسدة المفسدة…
احكوا لنا عن هيبة الدولة التي داستها اقدام الانتهازيين من النقابيين بالابتزاز الرخيص الذي فاق كل التصورات…
فهم يدوسون يوميا هيبتكم يا أشباه السياسيين بالابتزاز الرخيص طمعا كذلك في “هبرة” الدولة …
مسكينة انت يا دولتنا…
فالكل يزايد بهيبتك بحثا عن “هبرتك” ..