YOUR EXISTING AD GOES HERE

فجرت المخابرات العسكرية الإسرائيلية أمس مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن اعترف الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني «عاموس يدلين» باختراق عواصم عربية كثيرة من بينها تونس وزرع شبكات تجسس داخلها.
×Ads by HQ-Video-Pro-2.1cالقدس المحتلة (وكالات)
في كلمة ألقاها في مؤتمر قيادات الحركة الكيبوتسية أكّد عاموس يدلين مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ، أن الحرب الدائرة في شبه جزيرة سيناء ليست ضدّ «إسرائيل» إنمّا ضد المصريين، مشددا على أنّ الرئيس المصريّ، المُشير عبد الفتاح سيسي، يرى أنّ حركة «حماس» عدو لدود، كما تراها «إسرائيل» تمامًا، بحسب أقواله.
وحول أوضاع الجيوش المحيطة بالدولة العبرية، قال يدلين خلال محاضرة ألقاها الجمعة الفارط في مؤتمر قيادات الحركة الكيبوتسية (القرى والبلدات التعاونيّة): «إنّ حزب الله يستطيع في كل يوم أنْ يكبس على زرّ ويبدأ بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولكنّه لا يفعل ذلك».
وبحسب رأيه فإن جيش الاحتلال هو الجيش الأقوى في الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا، «لكن مع ذلك فقد انتهت سنوات السبع الجيّدة والهادئة التي مرت على إسرائيل منذ حرب لبنان في صيف عام 2006، كما قال.
وفيما يتعلّق بالصراع الفلسطينيّ الإسرائيلي، قال يدلين «إنّ الصراع يؤثر على موقف ووضع إسرائيل في العالم». وأضاف: «يجب أنْ نكون معتدلين أكثر فيما يخص هذه القضية، ليس من أجل الفلسطينيين إنما من أجلنا نحن».
وتابع: «على الرغم من وجود إسرائيل تحت تهديد كونيّ لسنوات عديدة، إلا أنّ ذلك ليس قائمًا اليوم». بالرغم من ذلك، أشار الجنرال إلى أنّه يعتقد أنّه في حال حصلت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة على القدرة النوويّة، فإنّ الخطر الإستراتيجيّ على «إسرائيل» سيتجدد، وبرأيه ستفتح إيران النوويّة الطريق لمن أسماهم بباقي المجانين.
وخلُص إلى القول «إنّه في الحقيقة تمّ نسيان موضوع النوويّ الإيرانيّ تقريبًا، لكن في الفترة الأخيرة تمّ تجديد المفاوضات بين طهران وبين مجموعة الدول (خمسة + واحد) بهدف التوصّل لاتفاق حول النوويّ الإيرانيّ، وإذا تمّ التوصّل لاتفاق بين طهران والدول العظمى، فإنّ إسرائيل ستُعلن عن رفضها العيش مع اتفاق من هذا القبيل».
وكشف النقاب عن اختراق الجهاز الذي كان يترأسه لعدد من الدول العربيّة من أبرزها مصر وتونس والمغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسوريا.
وقال: «إنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة تمكّنت من نشر شبكات جمع معلومات في تونس قادرة على التأثير السلبيّ أو الإيجابيّ في جميع المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في هذه البلاد، بالإضافة إلى ليبيا والمغرب».
وأكد: «إنّ مصر هي الملعب الأكبر والأهم لنشاطات المُخابرات الإسرائيليّة». وأشار إلى أنّ العمل تطورّ حسب المخطط المرسوم منذ عام 1979، حيث تمّ إحداث اختراقات سياسيّة وأمنيّة واقتصاديّة وعسكريّة في أكثر من موقع، على حدّ تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

خطير: منظمة إرهابية عالمية تمتلك وتدير مدارس ومعاهد تكوين في تونس

تونس – السفير – ضياء الدين صنّفت الحكومة التركية مؤخرا منظمة فتح الله كولن …