تونس – السفير – خاص
على إثر الإعلان المفاجئ لرئيس الدولة لحالة الطوارئ يوم أمس السبت 4 جويلية 2015، وفي إطار متابعة الأحزاب للموضوع، عقدت الجبهة الشعبيّة سلسلة من الاجتماعات واللقاءات بخصوص توضيح موقفها من إعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لحالة الطوارئ. وحسب مصادر خاصة بالسفير فإن رأي المكتب السياسي للجبهة انقسم إلى فريقين، أحدهما رافض لحالة الطوارئ ويعتبرها مدخلا جديدا لعودة الاستبداد والضغط على حرية التعبير ومنع الاحتجاجات السلمية وفريق آخر قابل للإعلان وسعى لإقناع الجبهة للموافقة على الطوارئ بصفة مبدئيّة.
ويذكر أنّ الشق الموالي لغعلان الباجي قائد السبسي حسب مصدرنا يعدّ قريبا من شخصيات يساريّة قياديّة في حزب النداء وهو ما أثار جدلا داخل الجبهة أدّى إلى تقديم عدد من أعضاء المكتب السياسي لاستقالاتهم رسميّا ثمّ تأجيل النظر فيها إلى الشهر القادم مع مزيد تبيّن الوضع القائم وتداعيات إعلان حالة الطوارئ. ومن القيادات التي أعلنت الاستقالة من الجبهة الشعبيّة حسب مصادرنا القيادي الجامعي د حسّان القصّار عضو حزب العمّال القريب من حزب نداء تونس. إلاّ أنه وقع تأجيل النظر في الاستقالة إلى الشهر القادم لمزيد تحري الوضع العام وما ستؤول إليه الأوضاع.
وجدير بالذكر أنّ الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبيّة حمة الهمامي قد أعلن رسميا عن رفض الجبهة لإعلان رئيس الجمهوريّة لحالة الطوارئ.
رفض الإفراج عن الموقوفين على ذمة حادثة رفع علم تركيا فوق مبنى “السكك الحديدية”
تونس – السفير رفض المجلس الجناحي لدى محكمة الناحية بتونس الإفراج عن المتهمين الموقوف…