YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
بقلم: المهندس محمد عدنان (ناشط سياسي سوري)
11933099_873498536033136_2103221337_n
أشعر حقيقة بأننا ندفع ثمن الحرية للعالم المظلوم (غنيه وفقيره)، غنييه بقتل حضارته وفقيره بنهب ثروته لأننا نُخلِّصه من محور شره ومجرمي عصره .وما نعمله الان الا لحماية حضارة بناها العالم الغني ممن هاجموه بعقر داره ، واعادة الثروة المنهوبة للعالم الفقير من ظلامه، ولنكن صادقين ان اول من اخترع اختطاف الطائرات المدنية وتفجيرها سواء في الجو اثناء طيرانها او بالمطارات هو التطرف والارهاب المتأسلم وسُجلت ماركة على حساب الدين الاسلامي البريئ منهم ،واول من اخترع وابتكر وعلّم العالم العمليات الانتحارية والاحزمة الناسفة وتفجير الباصات والسيارات ومحطات المترو والانفاق هو الارهاب والتطرف المتأسلم وسُجلت ماركة على الدين الاسلامي البريئ منهم، وهؤلاء المبتكرين هم من هاجموا حضارة العالم وكفّروه وزرعوا الحقد والكراهية له ونشروها بين المسلمين .وبسبب هذه الماركات تم رسم الرسول الكريم برسومات مسيئة لان الدين يُعرف بممارسيه وبهذه الماركات وصلهم الدين وبهذه الرسومات رفضوه.وبغباء منقطع النظير واجة المتاسلمون المدعون بانهم رجال الدين نظروا للنتائج ولم ينظروا للاسباب فقاطعوا العالم و الحضارة ومنتجاتها وفشلوا مرات ومرات لان العلة في الاسباب لا بالنتائج.
واول من اخترع وابتكر قوانين التعايش بين الانظمة الدكتاتورية والمستبدة وبين المجموعات ذات المنشا الارهابي والمتطرف والرافضين للآخر هم من تاجر بالدين وامتلكوه لأنفسهم وجيّروا زورا توكيل الله لهم لتمثيله على ارضه ومتحكمين بمخلوقاته امثال القاعدة وداعش وحزب الشيطان والجهاد الاسلامي والاخوان المسلمين وحماس وكلهم ترعاهم ايران ومتعايشين مع الدكتاتورية والاستبداد لتحمي مصالحها المشتركة على حساب الفقراء والمسحوقين والمظلومين وهؤلاء من نهبوا ثروات البلاد والعباد واسقطوا الشعوب بظلمات الظلم والفقر لتتحول منطقة العرب والمسلمين مزرعة لإنتاج التطرف والارهاب. وهكذا تكتمل دورة الشقاء العالمي من محور شره — الاستبداد المتمثل بعائلة الاسد وامثاله بالمنطقة وحزب الشيطان وأمثاله وايران رأس أفعى الارهاب والتطرف العالمي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

رأي/ غزة.. وكنت من الواهمين أيضا..

تونس – السفير – بقلم العيد القماطي كنت من الواهمين، في أنصار لهيب غزّة، أن يتص…