تونس – السفير
اتصل عدد من أولياء تلامذة المدرسة الابتدائيّة بالبحيرة معبرين عن صدمتهم وقلقهم الكبيرين على مستقبل أبنائهم من سلوكات وممارسات المعلمة “أم السعد” التي تدرس أبناءهم متهمين إياها بسوء معاملة أبنائهم للسنة الثانية على التوالي. وكان سبعة عشر وليّ أمر قد تقدّموا بشكاية إلى الإدارة الجهوية للتعليم الابتدائي ضدّ المعلمة المذكورة ومدير المدرسة الذي لم يتفاعل مع شكاويهم المستمرة بخصوص معاملة المعلمة أم السعد لأبنائهم وتمييز بعضهم على بعض حتى وصل بها الأمر حسب نص الشكاية المرفقة وما أفادنا به الأولياء وبعض التلامذة بأن وصفت تلامذتها بالدواعش كما وصفت أحدهم وهو التلميذ ع م بالمريض النفسي وحرضت ضدّه زملاءه كما أفادنا هو ووليه.
وحسب المرفقات فإن المعلمة المذكورة تسيء معاملة التلامذة وتميز بينهم وفق مقاييس ماديّة أهمها الدروس الخصوصية كما تبيّن الورقة المرفقة توزيعها إعلانات للدروس الخصوصية بالبحيرة ومعاملة تلامذتها على أنهم حرفاء لديها وتمييز بعضهم على بعض.
كما أفادنا التلميذ ع م أنها تضربهم باستمرار حتى كرهوا الدراسة عندها مما دفع بعدد من الأولياء بتغيير قسم أبنائهم وتغيير المدرسة في بعض الحالات كما هي حالة التلميذ علي مصيلح الذي حرضت ضدّه زملاءه في القسم وتوعدت بالتسبب في رسوبه حسب شهادة وليّه.
الأخطر من هذا أن المعلمة لم تتوانا في التباهي بأنها ذات علاقات ولن يقدر الأولياء المشتكون من محاسبتها كما أفادنا ذات المصدر. هذا بعد أن قدمت لجنة مراقبة من إدارة التعليم واستمعت للتلامذة ولكن لم تتخذ أي إجراءات ضدّ أم السعد.
فهل يكون هذا حال تربية أبنائنا في مدارس العاصمة؟ وهل هكذا يتصرف المعلمون مع الأطفال والناشئة؟ يصفونهم بالدواعش والمرضى النفسانيون..؟ هل هناك تقييمات نفسيّة للمعلمين من قبل وزارتهم؟ وأين الرقابة والإنصات للأولياء؟؟ أم أنه على الأولياء أن يدرسوا أبناءهم الدروس الخصوصيّة أو ترسيمهم بالمدارس الخاصة بآلاف الدينارات سنويا؟؟
رفض الإفراج عن الموقوفين على ذمة حادثة رفع علم تركيا فوق مبنى “السكك الحديدية”
تونس – السفير رفض المجلس الجناحي لدى محكمة الناحية بتونس الإفراج عن المتهمين الموقوف…