YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – صفاقس – السفير
قال المحامي أحمد المعالج من فريق الدفاع عن المحتفظ بهم الخمسة في قضية جامع اللخمي بصفاقس اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2015، إن هيئة الدفاع قدمت لقاضي التحقيق اليوم الأربعاء حججا تفيد أن قضية جامع اللخمي في صفاقس هي كيدية وذات طابع سياسي ومرتبطة باستهداف رضا الجوادي عقب عزله من الخطابة بالجامع.
وأوضح أحمد معالج أن هذه الحجج تتمثل في عدد من الوثائق التي تشكل في مجموعها ردا على المؤاخذات التي بنت عليها وزارة الشؤون الدينية شكايتها ومنها فتح حساب بنكي باسم الجامع وجمع تبرعات من خلال مقتطعات معلوم إشهار عقود القران، متابعا أن مثل هذه المؤاخذات لم يبتدعها الجوادي وهيئة تسيير الجامع وإنما هي معمول بها في هذا الجامع منذ نحو 30 سنة من قبل مختلف الهيئات التي تعاقبت على تسيير الجامع.
وكشف المحامي احمد المعالج في لقاء مع الإعلاميين قبل تقديم الوثائق التي لديه إلى قاضي التحقيق عن كشوف لحسابات قديمة في مؤسستين بنكيتين مختلفتين باسم الجامع المذكور إلى جانب عدد من مقتطعات عقود زواج تعود إلى سنة 1983 أي منذ بناء الجامع تقريبا.
وقال احمد المعالج إن هيئة الدفاع عن المحتفظ بهم والتي وصل عدد أعضائها إلى حوالي 50 محاميا خلصت إلى أن وزارة الشؤون الدينية كانت على علم بجريان العمل باعتماد آليتي الحساب البنكي ومقتطعات التبرع منذ أكثر من 30 سنة، متابعا “في صورة الإقرار بوجود جريمة في الموضوع فمن المفروض أن تكون قد سقطت بمرور 20 سنة كما يقتضيه القانون وان لم تكن قد سقطت فان سكوت وزارة الشؤون الدينية عن تتبع الهيئات التسييرية المتعاقبة على الجامع بشأنها يجعلها شريكة في الجرم ومحل تتبع عدلي”. ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…