YOUR EXISTING AD GOES HERE
تونس – السفير:
قال المستشرق الإسرائيلي أفرايم هراره لصحيفة “إسرائيلاليوم”، إن الوضع السائد في سوريا عقب تنفيذ اتفاق الهدنة المؤقتة يشير بوضوح إلى أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب الشيعة والعلويين -الذين يشكلون 15% فقط من السوريين- على حساب الغالبية الساحقة من الشعب السوري.
وأضاف هراره -وهو باحث في الشؤون الإسلامية- أن المجتمع الدولي يسعى للمراهنة على الأقلية الشيعية أمام الأغلبية الجارفة، ويأتي ذلك استكمالا للاتفاق النووي الموقع بين القوى العالمية الكبرى وإيران، واستكمالا للدعم الروسي غير المحدود للنظام السوري وحليفه الإيراني.
ويرى المستشرق الإسرائيلي أن الدول السُنية -وعلى رأسها السعودية- تشعر بأن الدول الغربية قد خدعتها وخانتها، وتعتبر إيران “خطرا وجوديا” في ضوء تطلع نظام آيات الله “لسيطرة الإسلام الشيعي الكاملة على العالم الإسلامي، ثم على العالم كله”.
وأشار هراره إلى أن الحوارات بين المذاهب التي كانت تجري بين السنة والشيعة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، لم تنجح في كبح جماح الإيرانيين.
رفض السنة
وأضاف المستشرق الإسرائيلي أن المسلمين السنة لا يستطيعون قبول محاولات إيران السيطرة على المحور الممتد من اليمن إلى لبنان، وهو ما دفع الرياض لاتخاذ سلسلة خطوات تدل على هذا الرفض، ومنها وقف التمويل السعودي لدعم الجيش لبنان وأجهزته الأمنية.
ويذكر الكاتب أن السعودية نجحت في تكوين حلف سني ضد الشيعة الذين يقاتلون في اليمن، كما أنها قد تتجه لدعم المعارضة السورية بصواريخ أرض جو.
ويخلص هراره للقول إن الإيرانيين ذاهبون لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة “المدعومين من الدول السنية” التي ترى فيهما جدار صد لأطماع إيران، وكل ذلك يؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا قد يكون مثل سابقاته، إذ ليست هناك فرص كبيرة لنجاحه.
ويرى المستشرق الإسرائيلي أن الدول السُنية -وعلى رأسها السعودية- تشعر بأن الدول الغربية قد خدعتها وخانتها، وتعتبر إيران “خطرا وجوديا” في ضوء تطلع نظام آيات الله “لسيطرة الإسلام الشيعي الكاملة على العالم الإسلامي، ثم على العالم كله”.
وأشار هراره إلى أن الحوارات بين المذاهب التي كانت تجري بين السنة والشيعة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، لم تنجح في كبح جماح الإيرانيين.
رفض السنة
وأضاف المستشرق الإسرائيلي أن المسلمين السنة لا يستطيعون قبول محاولات إيران السيطرة على المحور الممتد من اليمن إلى لبنان، وهو ما دفع الرياض لاتخاذ سلسلة خطوات تدل على هذا الرفض، ومنها وقف التمويل السعودي لدعم الجيش لبنان وأجهزته الأمنية.
ويذكر الكاتب أن السعودية نجحت في تكوين حلف سني ضد الشيعة الذين يقاتلون في اليمن، كما أنها قد تتجه لدعم المعارضة السورية بصواريخ أرض جو.
ويخلص هراره للقول إن الإيرانيين ذاهبون لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة “المدعومين من الدول السنية” التي ترى فيهما جدار صد لأطماع إيران، وكل ذلك يؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا قد يكون مثل سابقاته، إذ ليست هناك فرص كبيرة لنجاحه.
الباحث التركي إمراه كيكيللي لـ"السفير": العلاقات مع دول المغرب استراتيجيّة، وحركة "غولن" منظمة إرهابيّة عالمية..
تونس – السفير في إطار التوسع الملحوظ والمتزايد للنفوذ التركي في دول المغرب العربي وخ…