رأي: تفجيرات بروكسيل.. والثورة المضادة والشبيحة وإيران!!

تونس – السفير
كتبه : أ.العايش عبدالمالك
عمليات مشبوهة ومدروسة بدقة في التوقيت والمكان ليست عشوائية، بل تدل على أن خلفها عصابة محترفة تعرف كيف تعمل وتتغلغل وسط المسلمين وربما تستقطب ضحيتها من الشباب المسلم في أوروبا.
فالمؤكد يقينا أن هذه المواد التي تستعمل بيد العصابات والمافيا , وهي لا تتعامل بها مع الأفراد الغاديين بل مع منظمات مثلها او قل جهات استخبارية رسمية .
فلروسيا وإيران وحزب الشيطان وعصابة بشار وآخرين علاقات بها….
أقول أن لهذه الدول أذرع منتشرة في اوروبا الشرقية خاصة وأوروبا عامة وتستطيع تحريكها في أي وقت وتوفير جميع مستلزمات العمليات الارهابية وبوجوه ظاهرها الاسلام، فتهديدات حسون مفتي سوريا للأوروبيين بأن لدية مئات الاستشهاديين في اوروبا ومنها ليست عبثا و لا من فضول الكلام.
والصورة الاخيرة لمنفذي تفجيرات بروكسل بلجيكا تقول انهما من بيلاروسيا وداغستان لمؤشر على ما قلناه أعلاه بأن المؤامرة على خلط الاوراق وضرب المنطقة بمبرر محاربة الارهاب و التطرف الشماعة الجاهزة والاسطوانة المشروخة المعهودة .
أعتقد أن من وراء هذه التفجيرات منظمات تتعامل مع جهات استخباراتية تابعة لإحدى الدول المذكورة تتبنى خطابات داعش أو غيرها .
وهي خيوط مرتبطة ببعضها البعض من دمشق الى طهران الى موسكو الى الضاحية إلى الخلايا في أوروبا وإفريقيا وما الاسلحة المضبوطة في احدى الدول الافريقية قبل شهر ببعيد وإلا فبالمنطق ما مصلحة داعش في ضرب اسطنبول التي فيها الالاف من انصار الثورة السورية وحتى داعش نفسها.
إن لم تكن عصابات بشار وملالي قم وراء تلك الأعمال الإجرامية فمن؟.
هناك شواهد كثيرة مثيرة والمتتبع يجد أنه توجد حركة للبنانيين وسوريين شبيحة في وعلى إسطنبول وكذلك عناصر مشبوهة مخترقة لداعش متصلة بالشبيحة. ناهيك عن الثورة المضادة والتي تقف وراءها العديد من الجهات الداخلية والإقليمية والدولية تريد وأد هذه الثورة وغيرها وتشويهها وإنهائها بأية وسيلة وإلصاق تهمة الارهاب بأهل السنة وغض الطرف عن منبع الارهاب طهران .
الايام القادمة حبلى بالمفاجآت وستتضح الصورة ولابد أن ينال كلا جزاءه.