YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
بالتوازي مع الأسماء الجديدة التي سيختارها يوسف الشاهد لتكوين فريقه الحكومي، تتجه الانظار هذه الايام الى وزراء حكومة حبيب الصيد الذين قد يقع الابقاء عليهم.
رغم عدم توفر معطيات دقيقة حول أسماء الوزراء الحاليين الذين قد يبقي عليهم يوسف الشاهد للحكومة القادمة، إلا أن عديد المؤشرات بدأت تبرز في الآونة الاخيرة حول امكانية الابقاء على بعض هذه الاسماء.
التقاهم الشاهد .. لكن
خلال مشاوراته الاخيرةالتقى يوسف الشاهد الى حد الآن 4 وزراء من الحكومة الحالية وهم وزير المالية سليم شاكر ووزير الصحة سعيد العايدي ووزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي وياسين ابراهيم. وهي لقاءات ربطها المتابعون بامكانية الابقاء على هذا الرباعي ضمن التشكيلة الحكومية القادمة. غير ان شقا آخر من المتابعين يعتبر ذلك امرا مستبعدا نسبيا بالنظر الى ما لقيه بعض الوزراء المذكورين من انتقادات لأدائهم في حكومة حبيب الصيد على غرار سليم شاكر وسعيد العايدي وياسين ابراهيم رغم ما بذلوه من مجهودات، باستثناء خميس الجهيناوي الذي يعتبر ملاحظون ان أداء وزارة الخارجية تحسن معه نسبيا . وبالنسبة لياسين ابراهيم فقد اعلن مؤخرا انه لن يشارك شخصيا في الحكومة القادمة وانه سيتفرغ للعمل السياسي في حزبه.
وزراء السيادة
ما تردد أيضا هو ان يوسف الشاهد يفكر جديا في تجديد الثقة في وزراء السيادة وهم الهادي مجدوب ( الداخلية) وعمر منصور ( العدل) وفرحات الحرشاني ( الدفاع) وخميس الجهيناوي ( الخارجية)، وهو ما ذكره وزير التنمية والاستثمار في الحكومة الحالية ياسين ابراهيم مؤخرا مُستثنيا من القائمة وزير العدل عمر منصور. وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد اكد اثر اجتماعه بالشاهد الاسبوع الماضي ان النهضة مع تحييد وزارات السيادة عن الأحزاب والإبقاء على الاسماء الحالية التي نجحت خاصة في ملف مقاومة الإرهاب. ومن غير المستبعد ان يكون حصل توافق بين النهضة والنداء حول هذا الخيار. لكن من جهة اخرى تردد مؤخرا ان النية تتجه نحو تغيير وزير العدل عمر منصور خاصة بعد ان التقى يوسف الشاهد بالاطراف المعنية بملف العدل على غرار عمادة المحامين وجمعية القضاة ونقابة القضاة والذين طالبوا بوزير يكون ملمّا بالشان القانوني والقضائي كما ينبغي. ويبقى خميس الجهيناوي الاوفر حظا لمواصلة تولي حقيبة الخارجية.
اللومي وجلول
من الوزراء الحاليين الذين تردد اسماهما لمواصلة العمل في حكومة يوسف الشاهد نجد ايضا وزير التربية ناجي جلول ووزيرة السياحة سلمى اللومي، وفق ما ذكره مؤخرا النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس فيصل خليفة بالقول ان جلول «قدم عملا ممتازا في مجال الإصلاح التربوي» وان اللومي «حققت نتائج إيجابية». وهذا الخيار سيبقى رهين مدى تمسك نداء تونس بهذين الوزيرين وبنتيجة المنافسة الكبرى التي يشهدها الحزب للترشح الى بعض الحقائب.
طموح الرباعي
إضافة الى نداء تونس، فان بقية مكونات الرباعي الحاكم حاليا (النهضة – آفاق – الوطني الحر) تعبر عن رغبتها في المحافظة على الحقائب الوزارية المسندة لها و على الاسماء التي تمثلها. غير ان ذلك يبدو مستبعدا بالنسبة ليوسف الشاهد في ظل التوجه نحو تغيير الهيكلة الحالية للحكومة وضم وزارات واحداث كتابات دولة وما سيتطلبه ذلك من حتمية تغيير بعض الاسماء، فضلا عن التوجه اكثر ما يمكن نحو وجوه شابة واخرى نسائية، وهو ما سيُعجل بابعاد عدد هام من الفريق الحكومي الحالي.
المصدر: الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…