YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير – سيرين البرقاوي
تم اليوم 8 سبتمبر 2016 الإحياء الأول لليوم الوطني لحماية الصحفيين و الذي تم الاعلان عنه في ندوة صحفية اجريت بالغولدن توليب المشتل بالعاصمة والتي نظمها كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، ومنظمة المادة 19 ، والفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية.

شملت الندوة جلسة إفتتاحية قدمها كل من السيد ناجي البغوري عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الذي صرح أنه أول مرة في المنطقة العربية يقع إحياء يوم وطني لحماية الصحفيين و هدفه بالأساس هو البحث في قضية سفيان الشرابي ونذير القطاري.
وقدمت أيضاً سعيدة قراش المستشارة لدى رئاسة الجمهورية المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني والملفات الاجتماعية كلمة افتتاحية في الغرض رحبت فيها بالمبادرة.
كما قدم لطفي عزوز المدير التنفيذي للفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية كلمة عرج فيها على أهمية هذه المناسبة التي من خلالها يمكن الحد من الممارسات اللاقانونية والمتطرفة في التعامل مع الصحفيين. و طرح عزوز فكرة إنشاء مقاربة تشاركية بين المجتمع المدني والدولة للتصدي لكل ما يمس بحرية الصحافة.
وقالت ليليا الرباعي ممثلة عن الشبكة الأورو المتوسطية لحقوق الانسان، بدورها أن هذه الندوة وهذا اليوم هو حصيلة عمل سنتين وهو يوم تكريم لسفيان الشرابي ونذير القطاري المختفيين في ليبيا منذ نحو سنتين.
كما تضمنت الجلسة الأولى مسار كشف الحقيقة في إخفاء الزميلين سفيان ونذير، حيث عرض الفاهم بوكدوس المدير التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفين التونسيين المبادرة التي قدمتها هيئات المجتمع المدني المحلية والدولية في مسار كشف الحقيقة في إختفاء الصحفيين.
من ثمة احيلت الكلمة لأولياء الزميلين الصحفيين المخطوفين حيث صرح والد نذير أنه هو وزوجته ذهبا إلى ليبيا الشقيقة للبحث في قضية ابنيهما وانهما سيعلنا عما توصلا إليه من نتائج في ندوة صحفية ستجرى قريباً وقال أنه يحز في نفسه تعامل وزارة الخارجية التونسية و ممثلي الحكومة معهم حيث أنهم لم يتلقيا أي اتصال من أي مسؤول لينبئهما عن ابنيهما.
كما صرحت والدة نذير السيدة سعاد القطاري أن أكبر دليل على عدم إهتمام الدولة بملف سفيان ونذير هو أنهم خرجوا قبل أن يستمعوا اليهم ، وأنهم لم يستمعوا اليهم منذ بداية القضية وأنهم من أول يوم كانوا يناضلون بمفردهم على حرية ابنائهم. وقالت أنهم توصلوا إلى 80% من الحقيقة بمفردهم واضافت أنه في حالة عدم دعم الدولة لهم فإنهم سيكملون المشوار بمفردهيم. كما قالت والدة نذير في كلمة معبرة لخصت بها تعامل السلط الرسمية مع قضية نذير وسفيان، أن ابناءهم أحياء.. ولكن الدولة ميتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…