YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
بعد تسريب معطيات مؤكدة تفيد بتورط أحزاب وشقوق جبهة الإنقاذ الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرا في طلب تمويلات جديدة من سفارة دولة الإمارات العربية بتونس قصد خلق توازن جديد في تونس يضعف وزن حركة النهضة وحزب نداء تونس خاصة بعد تصريح القيادي السابق في مشروع تونس ونداء تونس وليد جلاد عن لقاء محسن مرزوق وسليم الرياحي لمحمد دحلان العميل الصهيوني لدى الإمارات وعراب المحاولات الانقلابية التي تشهدتها المنطقة مؤخرا خاصة في مصر واليمن، وذلك قبل أسابيع بصربيا. نفى رضا بالحاج القيادي السابق في نداء تونس ما راج من أخبار في الموضوع.
وأكد عضو الهيئة التسييرية لنداء تونس الشق الثالث، والقيادي في الائتلاف الحزبي “جبهة الانقاذ”، رضا بالحاج، أن ما وقع تداوله من أن الجبهة طلبت تمويلات من دولة الإمارات العربية المتحدة ” لا أساس له من الصحة”، معتبرا أن من يروج لذلك هي “الدوائر التي يزعجها وجود جبهة الإنقاذ”.
وقال بالحاج، الجمعة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، إن ” مروجي هذه الأكاذيب يهدفون إلى تشويه جبهة الانقاذ وإرباكها في أولى خطوات تأسيسها”، مبرزا أن الجبهة تهدف إلى إعادة التوازن في المشهد السياسي.
وفي ما يخص نشاط الجبهة، بين رضا بالحاج أنها بصدد استكمال آخر التحضيرات اللوجستية للإمضاء على وثيقة إحداثها في أوائل شهر فيفري المقبل، مشيرا إلى أنه وقع الاتفاق على كل النقاط المؤسسة لهذا الائتلاف السياسي الجديد.
يذكر أن مواقع الكترونية تداولت خبرا مفاده أن القيادي بجبهة الانقاذ رضا بالحاج التقى بدبلوماسي إماراتي كبير في السفارة الإماراتية بتونس، وطلب دعما ماليا لفائدة الجبهة.
ويشار إلى أن جبهة الإنقاذ تضم حزب مشروع تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر والهيئة التسييرية لحزب نداء تونس وحزب العمل الوطني وحزب الثوابت والحزب الاشتراكي وحزب الوحدة الشعبية وحزب تونس الخضراء، إضافة إلى شخصيات مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…