YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

قال قائد الحرس الوطني بالولايات المتحدة إنه تم استبعاد 12 عنصرا من أفراد الحرس الوطني قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وسط مخاوف من حدوث انفلات أمني بالعاصمة واشنطن.

وشدد قائد الحرس الوطني على أن “التطرف غير مقبول في صفوفنا وسنتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهته”، معلنا استعداد وحداته “لاستقبال فريق بايدن وتأمين كل الإجراءات لبدء عملهم”.

وتابع بالقول “ندعم القوات الفدرالية لتأمين إجراءات نقل السلطة وحفل التنصيب”.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم البنتاغون “استبعدنا 12 عنصرا من الحرس الوطني لأسباب مختلفة كإجراء وقائي”، موضحا أنه “يجب أن يكون للأميركيين” ثقة في قدرة الحرس الوطني على تأمين التنصيب.

وأصدر البنتاغون أمرا بنشر نحو 2750 جنديا من القوات المسلحة النظامية في واشنطن، لتأمين حفل التنصيب، ولتوفير الدعم لمهمات تتعلق بالتعامل مع المتفجرات والمواد النووية والكيميائية.

وارتفع عدد أفراد الحرس الوطني المنتشرين في العاصمة إلى أكثر من 21 ألفا و500 من أصل 25 ألفا كان مقررا نشرهم.

وذكر بيان للحرس الوطني أن أكثر من 63 ألفا من أفراد الحرس منتشرون حاليا في مختلف الولايات الأميركية، لتقديم الدعم لأجهزة الشرطة والخدمة السرية.

واتخذت الخدمة السرية التابعة لوزارة الأمن الداخلي إجراءات أمنية صارمة في العاصمة واشنطن يوم التنصيب.

وتشمل هذه الإجراءات منطقة تظهر في هذا العرض باللون الأحمر يمنع فيها سير المركبات، أما المنطقة باللون الأخضر فستبقى مفتوحة فقط في وجه سكان هذه المنطقة والمحال التجارية.

كما حدد جهاز الخدمة السرية أيضا نقاطا لتفتيش المركبات، وتم إغلاق عدة جسور مؤدية إلى وسط العاصمة واشنطن.

اتهام بالتآمر

وقد وجهت السلطات الأميركية أول تهمة بالتآمر في حادث اقتحام الكونغرس لزعيم جماعة متطرفة، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post).

ويواجه توماس إدوارد كالدويل البالغ من العمر 65 عاما 4 تهم فدرالية، بما في ذلك التآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة.

ووفقا لوثائق المحكمة، فإن كالدويل ساعد في تنظيم مجموعة من 8 إلى 10 أفراد كانوا يرتدون خوذات وزيا مشابها للزي العسكري، وشوهدوا وهم يتحركون نحو أعلى درج الكابيتول ويقودون التحرك ضد خطوط الشرطة.

وأشارت الوثائق كذلك إلى رسالة على فيسبوك بعثها كالدويل إلى جندية سابقة في الجيش الأميركي بتاريخ الأول من يناير/كانون الثاني، يخبرها أنه بحث عن أماكن إقامة لعدد من الأشخاص في فندق بفرجينيا.

من جهته، قال وزير العدل الأميركي بالوكالة جيف روزين إن السلطات لن تتهاون مع أي شخص يحاول إفساد يوم تنصيب جو بايدن بالعنف أو بأي عمل إجرامي آخر.

وأضاف أنه سيتم اعتقال ومحاكمة أي شخص يحاول أن يستخدم العنف لإفساد يوم التنصيب.

وأكد روزين أن وزارة العدل الأميركية ملتزمة إلى جانب أجهزة إنفاذ القانون بضمان مراسم تنصيب آمنة.

بدوره، أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر أن أفراد الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن لتأمين حفل التنصيب سيتم إجراء تدقيق أمني بشأنهم.

وشدد ميلر في بيان على عدم حصول الوزارة على معلومات استخبارية تشير إلى وجود تهديد داخلي، لكن البنتاغون لا يدخر جهدا من أجل تأمين العاصمة.

وكشف أن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) يقدم المساعدة للوزارة من أجل إنجاز هذه المهمة.

حركة “كيو أنون”

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة واشنطن بوست (The Washington Post) أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) يعتقد أن أتباع حركة “كيو أنون” (Q Anon) اليمينية المتطرفة شاركوا في التخطيط لتخريب حفل تنصيب بايدن.

وأضافت أن المخططين ناقشوا استخدام مرافق حساسة في واشنطن للتدخل أثناء حفل التنصيب وانتحال شخصيات أفراد الحرس الوطني للتسلل إلى الحفل.

من جانبه، قال القائد السابق لشرطة مبنى الكونغرس ستيفن ساند إن مناصري الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس كانوا مجهزين بشكل جيد ومنسق ومسلحين بسترات واقية وخوذات ومتفجرات.

وأضاف ساند -الذي استقال من منصبه- أن أقل ما يمكن قوله عن ذلك إنه كان هجوما منسقا وعنيفا ضد الكونغرس.

في المقابل، قال عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي تيد ليو إن كل ما على الرئيس ترامب فعله لمنع المزيد من العنف السياسي هو أن يقول إن الانتخابات لم تسرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …