YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

على اثر تعليق بعض الحسابات لنشر محتوى مخالف لمعايير النشر على “فيسبوك” فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على غزة لجأ الكثيرون إلى حيل مختلفة للهروب من خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي والتحايل عليها لنشر المحتوى الذي يريدونه دون التعرض لحذف المنشور، أو حتى حظر وتعطيل الحسابات كما حدث لآخرين خلال الأيام الأخيرة بشكل لافت.

وتلك الحيل التي يعتقد البعض بأنها “ناجحة في التحايل على معالجات اللغة المستخدمة من جانب خوارزميات تلك المنصات”، تحدها في الوقت نفسه شكوك حول مدى نجاحها، بالنظر إلى “تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل لافت، وتعاملها حتى مع مختلف اللغات، بما في ذلك اللهجات العامية”.

وأول تلك الحيّل كانت من خلال كتابة الكلمات التي يُعتقد بحساسيتها وقراءتها من خلال خوارزميات فيسبوك، وذلك بأحرف متقطعة حتى تصعب عملية تصنيفها أو الكشف عنها من قبل تلك الخوارزميات، على غرار: (غ ز ة) و(إ س ر ا ء ي ل).

ومن بين الحيل أيضاً التي لجأ إليها بعض المستخدمين، كتابة الكلمات ذاتها بالعربية، مع اقتطاع أو حذف الحرف الأوسط وكتابته بالإنجليزية، كي تصعب عملية تصنيفه أيضا، كتحايل على خوارزميات فيس بوك ومعالجات اللغة الذكية، على غرار كتابتهم (إSـرائيل، غـ Z ة).. إلخ.

وبموازاة ذلك لجأ عديد من المستخدمين الذين ينشرون محتوى مرتبطاً بالتصعيد الحالي بين فلسطين وإسرائيل، والذين يستخدمون في بعض الأحيان مصطلحات قد تكون معرضة لقيود معينة عبر “فيسبوك”، إلى الكتابة العربية “بدون تنقيط” ضمن حيل الهروب من الخوارزميات، وقد برر أحد مستخدمي تلك التقنية أو الحيلة، قائلا (بدون نقاط): “مساحه امٮه ىٯدر ڡىها السحص ىٯول اللى هو عاوره”، أي “مساحة آمنة يقدر فيها الشخص يقول اللي هو عاوزه (ما يريده)”.

ولم يجد كثير من المستخدمين صعوبة في فهم وقراءة تلك “الشفرات” أو الحيل، وهو ما شجّع الكثيرون على الاعتماد عليها في موضوعات مختلفة؛ ظناً أنها ناجحة في خداع الخوارزميات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

العالم التونسي منجي باوندي يتحصل على جائزة نوبل للكيمياء

السفير – وكالات منحت جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023 لثلاثة باحثين مقيمين في الولايات …