YOUR EXISTING AD GOES HERE

السفير – وكالات

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأربعاء خلال اجتماع عبر الإنترنت مع مسؤولي شركات كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

الرئيس التركي في لقاء افتراضي مع مسؤولي شركات كبرى بالولايات المتحدة:

– تركيا حققت في 2020 ثاني أكبر نمو اقتصادي بعد الصين بمعدل 1.8 بالمئة بين دول مجموعة العشرين
– واثق بأننا سنحول تركيا التي تقع في قلب القارات الثلاث إلى قاعدة تكنولوجية وإنتاجية عالمية
– سنعلن لشعبنا وللمستثمرين الدوليين قريبًا عن وثيقة إستراتيجية للاستثمار الدولي المباشر
– فترة الجائحة أظهرت مدى قيمة الاستثمارات التي قامت بها تركيا في البنية التحية لقطاع الصحة
– مع تضاؤل ​​الآثار السلبية للوباء في العالم واستقرار الوضع في الاقتصاد يزداد الزخم الذي حققته تركيا
– تركيا تولي أهمية للتحالف الراسخ ومتعدد الأبعاد مع الولايات المتحدة.
– دعمنا دائمًا الشركات الدولية التي تستثمر في بلدنا وتخلق فرص عمل وتقدم مساهمات اقتصادية
– نريد المضي قدما بسرعة من خلال تشغيل الآليات القائمة بين بلدينا

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ثقته بأن اجتماعه المرتقب مع نظيره الأمريكي جو بايدن، سيدشن حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأربعاء خلال اجتماع عبر الإنترنت مع مسؤولي شركات كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الرئيس التركي في هذا الصدد: “واثق بأن اجتماعنا مع السيد بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) سوف يبشر بحقبة جديدة رغم العبء الإضافي الذي وضعه البيان المتعلق بأحداث عام 1915 (مزاعم الإبادة بحق الأرمن) على علاقاتنا”.

وكان الرئيسان قد اتفقا خلال اتصال هاتفي في 23 أبريل/نيسان الماضي على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة زعماء الناتو في بروكسل الشهر القادم.

وأكّد أردوغان أن أنقرة تولي أهمية للتحالف الراسخ ومتعدد الأبعاد بين تركيا والولايات المتحدة الذي يعود إلى أعوام طويلة.

وقال إنه على الرغم من اختلاف الآراء بين الحين والآخر إلا أن علاقات الشراكة والتحالف بين البلدين نجحت في التغلب على جميع أنواع التحديات.

وأوضح أن هناك إمكانات تعاون كبيرة مع الولايات المتحدة على نطاق واسع، بدءا من سوريا وحتى ليبيا، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والطاقة والتجارة والاستثمارات.

وتابع: “نريد المضي قدما بسرعة من خلال تشغيل الآليات القائمة بين بلدينا. ونحن بحاجة إلى تفعيل الآليات، مثل مجلس الشراكة الاقتصادية، وإطار التعاون الإستراتيجي الاقتصادي والتجاري، ومجلس اتفاقية إطار التجارة والاستثمار”.

واعتبر أردوغان أنه من غير اللائق فرض رسوم إضافية على قطاع الصلب والألمنيوم، وإخراج تركيا من برنامج نظام التفضيلات المعمم، وفرض رسوم إغراق على المنتجات ذات المنشأ التركي.

وقال إن تركيا تتوقع من واشنطن أن تتصرف بطريقة بناءة أكثر في هذه الأمور.

وأضاف: “يسعدنا أن نرى الإدارة الأمريكية الجديدة تتمتع بنفس الإرادة معنا في تطوير علاقاتنا الاقتصادية والتجارية”.

وأوضح أنه على الرغم من التصرفات غير العادلة التي تعرضت لها حتى اليوم، أظهرت تركيا أقصى درجات الحذر حتى لا تضر السياسة بالعلاقات الاستثمارية والتجارية.

واستدرك أردوغان: “لقد دعمنا دائمًا الشركات الدولية التي تستثمر في بلدنا وتخلق فرص عمل وتقدم مساهمات اقتصادية”.

وقال إن تركيا لم تلجأ على الإطلاق إلى سياسات الحمائية في التجارة حتى خلال فترة الوباء التي شهدت تآكل اقتصاد السوق الحر والتجارة الدولية القائمة على القواعد، من أجل تحقيق مكاسب قصيرة الأجل.

وشدّد على أن بلاده لم ولن تمنح أبدًا فرصة للعقليات المشوهة، مثل كراهية الرأس المال الأجنبي وكراهية الأجانب ومعاداة السامية أن تجد لها أرضية في المجتمع التركي.

وأضاف أردوغان: “نحن بحاجة إلى نهج مبني على الإخلاص والاحترام، يقوم على المصالح والقيم المشتركة لتحقيق الحجم المستهدف للتجارة مع الولايات المتحدة البالغ 100 مليار دولار”.

وعن الوضع الاقتصادي المحلي، لفت أردوغان إلى أن تركيا حققت عام 2020 ثاني أكبر نمو اقتصادي بعد الصين بمعدل 1.8 بالمئة بين دول مجموعة العشرين، خلال فترة تفشي كورونا.

وأوضح أن حجم التجارة بين تركيا والولايات المتحدة ازداد في هذه الفترة 4 في المئة ليتجاوز 21 مليار دولار.

وتابع: “4 مليارات و272 مليون دولار صادرات تركيا خلال أول 4 أشهر من 2021 بزيادة بلغت 45 بالمئة”.

وقال إنه مع تضاؤل ​​الآثار السلبية للوباء في العالم واستقرار الوضع في الاقتصاد يزداد الزخم الذي حققته تركيا.

وأشار إلى أن حكومته تولي أهمية خاصة للمشاريع التي من شأنها تسريع التحول التكنولوجي للبلاد، وخلق فرص عمل والمساهمة بشكل إيجابي في الحساب الجاري.

وقال إن تركيا ستشهد الأسبوع القادم إعلان أرقام النمو الاقتصادي في الربع الأول من 2021، وإن البيانات تشير إلى معدل نمو قوي جدًا.

وأوضح أن الانتاج الصناعي في تركيا ازداد 12.3 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من 2020.

وحول ملف الاستثمار في تركيا، بيّن أردوغان أنه “رغم الغموض الذي سببته جائحة كورونا إلا أننا نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الاستثمار بتركيا”.

وأكّد أن تركيا نجحت العام الماضي بجذب استثمارات دولية مباشرة بقيمة 8 مليارات دولار.

وقال إن الاستثمارات الأمريكية المباشرة في تركيا وصلت إلى 13 مليار دولار، فيما وصلت استثمارات الشركات التركية في الولايات المتحدة إلى 7.2 مليارات دولار.

كما أعرب أردوغان عن شكره للشركات الأمريكية التي تثق بتركيا واقتصادها، وقال: “واثق بأننا سنحول تركيا التي تقع في قلب القارات الثلاث إلى قاعدة تكنولوجية وإنتاجية عالمية بمساندتكم”.

وأشار إلى أن تركيا تريد زيادة حصتها السنوية من الاستثمارات الدولية المباشرة بنسبة 50 في المئة على المدى المتوسط.

وأردف: “سنعمل على تبسيط نظام الحوافز في تركيا لتسهيل استفادة المستثمرين منه بشكل أكبر”.

وقال: “سنعلن لشعبنا وللمستثمرين الدوليين قريبًا عن وثيقة إستراتيجية للاستثمار الدولي المباشر في تركيا”.

وفيما يتعلق بمكافحة كورونا، أوضح الرئيس التركي أن حكومته تهدف لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في عموم تركيا عبر إجراء حملة تطعيم مكثفة ضد فيروس كورونا خلال يونيو/ حزيران القادم.

وكشف أن حصيلة عملية التطعيم باللقاح المضاد لكورونا في تركيا اقتربت من 29 مليون جرعة.

وأكّد أن تركيا لم تشهد أيًا من المشاكل التي عاشتها دول كثيرة حول العالم من حيث تعطل سلسلة التوريد بسبب الجائحة.

وبيّن أن فترة الجائحة أظهرت مدى قيمة الاستثمارات التي قامت بها تركيا في البنية التحتية لقطاع الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …