YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

اختلف التونسيون فيما بينهم بعد قرارات ليلة 25 جويلية الماضية والتي قرر فيها الرئيس قيس سعيد تجميد نشاط البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة. وسادت حالة من الانقسام لدى الرأي العام التونسي الذي استبشر جزء مهم منه بسقوط مشهد برلماني مبتذل أساء للتونسيين وقضاياهم ومشاغلهم الأساسية على مدى نحو سنتين.

وقد عبر جزء كبير ممن يحسبون على النخبة التونسية ومن السياسيين ونشطاء المجتمع المدني عن غضبهم مما فعله الرئيس معتبرين إياه انقلابا على الشرعية الدستورية وخروجا عن الفصل ال80 الذي تذرع به سعيد.

وفي سبر آراء لجريدة السفير الرقمية صوّت نحو 300 مشارك على سؤال ما إذا كانوا يعتبرون ما فعله سعيد يوم 25 جويلية تصحيح مسار أو انقلاب. وقد اعتبر 217 مشارك منهم ما قام به الرئيس انقلاب فيما اعتبره 71 مشارك تصحيح مسار. وهو ما يعني أن الأغلبية يعتبرون إجراءات 25 جويلية عملا انقلابيا على الدستور والعملية الديمقراطية في تونس.

وتأتي هذه النتائج في وقت بات العديد يشعر بالغضب والحيرة تجاه الوضع التونسي في ظل استمرار طابع الغموض والضبابية بعد أكثر من 50 يوما عن القرارات المذكورة. حيث لم تشكل الحكومة إلى اليوم ويستمر قيس سعيد في إدارة الدولة عبر المراسيم في الوقت الذي بدأ الخارج يعبر عن تململه مما يحدث في تونس ويهدد بوقف المساعدات المالية والاقتصادية لتونس مع استمرار حالة الغموض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…