إسبانيا تواصل البحث عن مسافرين هربوا من طائرة مغربية هبطت اضطراريا في مايوركا

السفير – وكالات

أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية، عن تمكنها من إلقاء القبض على 11 مسافرا فروا من طائرة مغربية هبطت اضطرارية في مدينة بالما بسبب حالة طوارئ طبية ثبت لاحقا أنها كاذبة.

وأول أمس الجمعة، هبطت طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران”، خلال رحلة مباشرة من مطار الدار البيضاء بالمغرب إلى مدينة إسطنبول التركية، في مدينة بالما دي مايوركا الإسبانية، بسبب حالة طوارئ طبية ثبت لاحقا أنها كاذبة.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية، عن مصادر أمنية قوها انه يجرى البحث عن 13 آخرين، انتهزوا الفرصة للهروب من الطائرة، فنزلوا على المدرج ولاذوا بالفرار.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الحرس المدني الإسباني كان قد أوضح أن الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين المغرب وتركيا، سُمح لها بالهبوط اضطراريا، إثر ورود بلاغ عن شعور أحد ركابها بإعياء، مضيفا أنه أثناء إخلاء المريض المفترض من الطائرة، انتهز أكثر من 20 راكبا الفرصة للهروب منها، فنزلوا على المدرج ولاذوا بالفرار، قبل أن تعتقل السلطات اثنين منهم على الفور.

وقالت صحيفة “إل بايس” إن المحققين يعتقدون أن الركاب الذين فروا دبروا عملية هبوط الطائرة اضطراريا بقصد دخول إسبانيا بشكل غير قانوني، مضيفة أن الراكب الذي ادعى شعوره بالإعياء، نقل إلى المستشفى حيث تبين أنه بصحة جيدة فاعتقلته الشرطة بتهمة “المساعدة في الهجرة غير النظامية ومخالفة قانون الأجانب”.

وبحسب الصحيفة فإن شخصا آخر رافق الراكب الذي ادعى المرض إلى المستشفى لاذ بدوره بالفرار.

وتسببت الواقعة، في تغير مسار 13 طائرة كانت متجهة إلى بالما إلى مطارات أخرى، كما عانت 16 رحلة مغادرة من تأخيرات كبيرة، وفقا لما أعلنته سلطات المطار.