ليبيا.. 23 مرشحًا للرئاسة تقدموا للمفوضية العليا للانتخابات

السفير – وكالات

قالت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، الجمعة، إن 23 شخصاً قدموا طلبات ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وأضافت المفوضية في بيان نشرته على صفحتها، أن مكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس استقبل الخميس، المرشحين عثمان عبدالجليل، وعبدالسلام يونس رحيل، وفتحي باشاغا، ومحمد خالد الغويل، ومروان عميش، وعبد الحكيم اكشيم، واسماعيل الشتيوي.

وأضاف البيان، “فيما استقبل مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي المرشح أسامة البرعصي”.

وأردف أنه بترشح هؤلاء “يصبح العدد الكلي لأعداد المترشحين للرئاسة (إلى حد الآن) 23 مرشحاً”.

والمرشحون الذين تقدموا للانتخابات الرئاسية قبل الخميس، هم محمد أحمد الشريف، ومحمد على المهدي، وأحمد امعتيق، وعلى زيدان، والعارف النايض، ومحمد المزوغي، وعبدالله ناكر، وفتحي بن شتوان، وعبدالحكيم زامونة، وخليفة حفتر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبدالسلام الزوي، وعبدالحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي.

ولفت البيان، إلى أن “قبول ملفات المترشحين يُعد قبولاً مبدئياً، وسوف تحيل المفوضية ملفات المتقدمين للترشح إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية”.

وأضاف أن ذلك يأتي “عملاً بالقانون رقم 1 لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة، للفصل في مدى مطابقة بياناتهم للشروط المحددة في القانون، وعقب ذلك ستعلن المفوضية عن القوائم الأولية بوسائل الإعلام وموقعها الرسمي”.

والخميس، ذكرت المفوضية في بيان أنها أحالت (القائمة الأولى) من طلبات المواطنين المتقدمين للترشح لانتخابات الرئاسة التي احتوت على بيانات 10 مرشحين، إلى كل من النائب العام وجهاز المباحث الجنائية والإدارة العامة للجوازات والجنسية.

ويشترط في المترشح للرئاسة، وفق المفوضية، ألا يكون محكوماً عليه نهائياً في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، وأن لا يحمل جنسية دولة أخرى عند ترشحه.

وفي سياق متصل ذكرت المفوضية أن عدد المترشحين للانتخابات البرلمانية بلغ حتى الجمعة، في جميع الدوائر الانتخابية 1231 مرشحا.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فتحت المفوضية باب الترشح، ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية، و7 ديسمبر المقبل للانتخابات البرلمانية.

ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه البلد الغني بالنفط؛ فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.