YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

 النائب في البرلمان المعلقة اختصاصاته الصافي سعيد:” أصبح هنالك تململ لدى القيادة العسكرية سينعكس على المؤسسة الرئاسية وعلى علاقتهم بالمؤسسة الأمنية وثمة نوع من الخلاف بين البوليس والجيش.. كل ثورات العالم تبدأ في الشوارع ورجالها من الداخل هم من يحسمون الأمر في النهاية ومن يقررون.. ولكن هنالك أجهزة تتسابق نحو الزمن وتتموقع من جديد وتنقلب لأن الحاكم لم يعد نافعا وسيؤدي بالجميع إلى كارثة وبالتالي يتخلصون منه وهذا يحدث حتى مع الأنبياء”، وفق توصيفه

وأضاف الصافي سعيد، لدى حضوره اليوم الأربعاء في برنامج “هنا تونس”، بأن “القيادات العسكرية غير راضية عن الوضع السياسي الحالي ولا توافق الرئيس طريقة إدارته للمسار الراهن لأنهم سواء هم أو حلفائهم في الخارج اعتمدوا على اتفاق تحقيق الاستقرار الداخلي في 6 أشهر ولكن ذلك لم يحدث ولم يتحقق شيئا “.

وأشار ضيف “هنا تونس” إلى أن ” الجيش لن يبقى مكتوف الأيدي ولكن هذا لا يعني أنه سيخرج بدبابات للشارع ولكن هنالك فصل غير محسوم بين الرئاسة وقيادات الجيش سيُحسم في الأسابيع المقبلة إما باللتي هي أحسن وإما باللتي هي أسوء”.

وتابع مُحدثنا قوله: ” الانقلاب العسكري في تونس غير ممكن ولكن قد يقع انقلاب بالطريقة التونسية ولكن ما معنى الانقلاب في تونس؟.. قد يكون باحتجاج الجيش ووضع خط عريض يقول فيه ان الوضع في البلاد سينفجر والمؤسسة العسكرية لا يمكنها أن تدخل في مواجهة مع الشعب وقد يستدعي الوضع تدخلات خارجية عنيفة.. وبالتالي قد يضعون جسرا للمرور إلى مرحلة أخرى يتطلب شخصية أخرى مدنية تضع خارطة طريق أخرى وانتخابات أما أن يخرج الجيش للحكم مثل السودان فهذا لن يحصل في تونس.”

وأردف الصافي سعيد: “وزارة الداخلية تعتبر أن ما وقع في 14 جانفي 2011 ليس انقلابا على بن علي بل عليها وأن الجيش هو من قام بهذه العملية وثمة ثأر.. وأن الجنرال رشيد عمار قام بإهانة عدد من ضباطهم وتحكم فيهم والآن عادوا بقوة..” وفق تقديره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…