YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير

اندلعت مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى، بعد اقتحام قوات الاحتلال ساحاته، بأعداد كبيرة عقب أداء صلاة الفجر، في الجمعة الثانية من رمضان.

ولم تتوقف استفزازات الاحتلال، منذ وصول المصلين إلى الأقصى، لكنها توسعت بعد انتهاء الصلاة، ودخلت أعداد كبيرة من الجنود إلى الساحات وأطلقت قنابل حارقة وقنابل على المصلين ما أدى إلى إصابة العديد من المصلين.

واقتحمت قوات المصلى القبلي، واعتدت على المعتكفين فيه، قبل أن تقوم بإغلاق بابه بالسلاسل الحديدية.

وتدفقت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة الغربية، والداخل المحتل عام 1948، على المسجد الأقصى، لأداء صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان.

ومنذ منتصف الليل، خرجت عشرات الحافلات من الأراضي المحتلة عام 1948، محملة بالمصلين المتجهين إلى الأقصى، فضلا عن محاولة الكثير من الضفة الغربية اختراق حواجز الاحتلال، والعبور من خلال ثغرات في الجدار الفاصل، للوصول إلى الأقصى؛ من أجل الاعتكاف والصلاة فيه.
 
وتحسبا لأي محاولات اقتحام، أقدم شبان على جمع الحجارة، ونصب سواتر خشبية على بوابات الجامع القبلي، لصد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وحاولت قوات الاحتلال عرقلة فتح أبواب الأقصى أمام المصلين من جهة باب حطة، لكن الأعداد الكبيرة التي تجمعت تمكنت من الدخول بعد فتح البوابة.

وردد المصلون في الأقصى هتافات لجنين والشهداء، كما رددوا هتافات ضد الاحتلال، وسط تأكيد على الدفاع عن المسجد الأقصى، ضد الانتهاكات الجارية، وتهديدات المستوطنين بإقامة صلوات تلمودية وتقديم قرابين للهيكل المزعوم.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شوكت كمال عابد (17 عاما)، من قرية كفر دان التابعة لجنين، متاثرا باصابته الخطيرة يوم أمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

معارك غزة.. فرق نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين

السفير – وكالات أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي …