برنامج الجمعية التونسية للحوكمة المحلية “شباب واع، شباب يُشارك”.. وعي هام ومشاركة تحتاج إلى مزيد التحفيز

تونس – السفير

كنا أوردنا خبرا سابقا بخصوص البرنامج الذي تنفذه الجمعية التونسية للحوكمة المحلية بدعم من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية- برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحفيز الشباب من طلبة التعليم العالي على المشاركة في الشأن العام ووعدنا بالعودة على تفاصيل هذا النشاط الذي لم يحل التوقيت الرمضاني دون تنفيذه بفضل تحمس المشرفين على المبيتات الجامعية الذين شاركوا نزلاء هذه المبيتات سهرات النشاط.

ويرتكز نشاط هذا البرنامج على عرض ومناقشة فلم قصير من إعداد الجمعية يتضمن شواهد لشبان ساهموا في العناية ببعض الجوانب في مجتمعهم هذه تفاصيلها:

• طالبة حولت مرضها إلى تحد فقامت ببعث مشروعها الخاص الذي يُروج دواء لمرض الثعلبة مستخلصا من الزيوت النباتية وتعتزم توسيع نشاطها على نحو يساهم في تثمين النباتات المحلية ويُساهم في تشغيل المرأة الريفية ويُعمم العلاج
• شابة انطلقت من ملاحظة ضعف إقبال الشباب على الانتخابات بمناسبة انتخابات 2014 فقررت تشكيل قائمة شبابية مستقلة في الانتخابات البلدية والمشاركة في الجلسات العامة للإطلاع وتقديم المقترحات لينتهي بها المطاف رئيسة جمعية وناشطة في المجتمع المدني تُكرّم ضحايا حادث المرور في السبالة والمرأة عموما وتحتفي بتثقيف شباب المعاهد وتساهم في الحد من تداعيات وباء كورونا …
• متربص في التكوين المهني بذل كل ما في وسعه لكسب ثقة زملائه الذين فوضوه للاتصال بالإدارات المعنية وإصراره على مقابلة الوزير لإقناعه بملف زملاء دفعته في مؤهل التقني المهني
• امرأة صاحبة مشروع صغير تأثر كغيره بتداعيات الجائحة تُفكر خارج الإطار وتسعى إلى حل جماعي عبر تأسيس وتنظيم “المهرجان الدولي للمقص الذهبي” بإمكانيات فردية ما ساهم في رجوع الإشعاع لمدينة الحمامات السياحية
• شهادة لأصغر رئيسة بلدية في تونس، رئيسة بلدية منزل عبد الرحمان “مروى الدريدي” التي تؤمن بمشاركة الشباب وبأنّه لا يُمكن النهوض بالبلاد عبر الاكتفاء بالنقد خلف شاشة الحاسوب ودون عمل ميداني 

يُذكر أنّ المبيتات التي احتضنت هذا النشاط إلى حد الآن هي مبيت بلقيس للفتيات ومبيت الحي الجامعي برج السدرية ومبيت مونفلوري في انتظار مبيت فطومة بورقيبة بالبلفيدير