ما حكاية الاعتداء بالعنف على طالبة والاستيلاء على هاتفيها بمقر معهد الحضارة الإسلامية بتونس؟

تونس – السفير

اتصلت بنا الطالبة م م طالبة بمعهد الحضارة الإسلامية بتونس وأعلمتنا أن حارس المعهد اعتدى عليها بالعنف وأخفى هاتفيها الجوالين وأغراض شخصية أخرى كانت بحوزتها في حرم المعهد.

وتتمثل الواقعة حسبما روته الطالبة أنها اشتبهت في مجموعة من المجهولين بصدد تتبعها عبر سيارة مشبوهة فانتابها الخوف وقررت الالتجاء إلى المعهد والاحتماء بمن فيه باعتبار أنها طالبة زيتونية وأنها من أبناء الجامعة. إلا أنها تفاجأت بسلوك الحارس الذي رفض بقاءها في المعهد وأجبرها على الخروج عنوة رغم الخطر الذي كان يتهددها ثم عمد إلى إخفاء ما تركته في المعهد من أغراض شخصية بينها هاتفين جوالين وأغراض أخرى شخصية. ومن الغد اعترف الحارس تحوزه على أغراضها ورفض إعطاءها هاتفيها وقام بضربها حسبما صرحت به لنا بمطبوعة رسالة دكتورا على رأسها وأعلمها أن أغراضها موجودة عند مدير المعهد الذي لم يكن وقتها متواجدا بالمكان . كما قالت أن مدير المعهد الذي اتصلت به هاتفيا لم يمكنها من تسلم أغراضها من المعهد.

حكايات كثيرة وشكاوى عديدة يتناقلها الطلبة الجامعيون في عديد المعاهد والكليات بينهم معهد الحضارة وأصول الدين وهو ما يبعث عن التساؤل حول مدى الجدية والانضباط اللذين من المفروض أن تتمتع بها مثل هذه الأماكن العلمية المقدسة..

حق الرد مكفول لكل الاطراف المعنيين في هذا المقال.