الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني طارق العمراوي: أطحنا بالإرهابين على طريقتهم..

تونس – السفير
قال الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني طارق العمراوي إن العملية الأمنية بسيدي يعيش من ولاية قفصة تشكل انتصارا لتونس عموما، مؤكدا أنه تمت مواجهة الإرهابين بالطريقة التي يجب أن يواجهوا بها.
وأوضح في حوار لبرنامج ميدي شو اليوم الإثنين 30 مارس 2015 وجود تحول نوعي في النتائج التي تحققها الفرق الأمنية، متابعا قوله ”لكن في ما يخص المسؤولية والواجب فكان دائما نفسه”، مشيرا إلى تدارك العديد من النقائص وخصوصا وسائل العمل بمساعدة بعض الدول الشقيقة والصديقة.
وقال العمراوي إن عملية سيدي يعيش هي عملية نوعية يقف خلفها عمل جبار لعديد الفرق من الحرس، متفاديا الخوض في التفاصيل لأن العملية لاتزال جارية.
واعتبر أن الإستراتيجية والتكتيك الذي تم إعتماده جدير بأن يُدرّس في أرقى المدارس الأمنية. وقال بأن هذه المجموعة الإرهابية المختصة في الكمائن تم الإطاحة بها بالطريقة نفسها، أي عن طريق كمين.
وأوضح أن الإرهابيين الذين تم القضاء عليها يعدون من أخطر العناصر، مشيرا إلى أن الإرهابي لقمان أبو صخر مطلوب من العدالة الجزائرية وأنه محكوم بالإعدام في 5 قضايا، وهو الذي أشرف على عدة عمليات ارهابية بداء من العملية التي استشهد فيها أنيس الجلاصي وصولا إلى عملية بولعابة. أما بالنسبة للعنصر الإرهابي ناصر العاتري فإنه يعتبر من مؤسسي مجموعة جبال ورغة بالكاف.
وقال ضيف ميدي شو إنه تم التخطيط لهذه العملية منذ ما يزيد أربعة اشهر وأن تزامنها مع المسيرة ضد الإرهاب لم يكن مقصودا، مضيفا قوله ”ربما حاولت المجموعة إستغلال ما تعتقده فراغا أمنيا بسبب المسيرة لكن وحداتنا كانت متيقضة”.
وأشار إلى أنه من المحتمل أن تقع مبايعة قائد آخر لكتيبة عقبة إبن نافع بعد مقتل لقمان أبو صخر، لكنه إعتبر أن هذه الكتيبة دقت المسمار الأخير في نعشها بوقوعها في الكمين.
وأوضح أن المجموعات الإرهابية تعاني من نقص في التموين والإمدادات وهذا ما يفسر محاولة الهجوم على بعض المنازل في منطقة الكاف.
لا وجود لعنصر ارهابي عاشر في عملية سيدي يعيش
وفي موضوع آخر أكد العمراوي عدم وجود عنصر عاشر تم اصابته خلال العملية بل أن العناصر الـ 9 للمجموعة قد تم القضاء عليهم. وقد تم حجز أسلحة كلاشينكوف وأخرى من نوع ”شطاير” ومتفجرات.
وأشار إلى تأثير الوضع الأمني في ليبيا على الوضع في تونس، ملاحظا وجود نقص في الحماية الإلكترونية للحدود يتم حاليا العمل على تفاديها.