تونس – السفير
ضياء الدين أحد
راجت في بلادنا الأشهر الأخيرة الماضية ورقة المليون دولار التي قام بإدخالها إلى تونس عدد من المهربين والأجانب وتم ضبط إحداها قبل أسابيع لدى مواطن ليبي. وبالتحقيق في الموضوع تبيّن أن الورقة حقيقية ولكنها فقط مطبوعة كورقة تذكارية من قبل جمعية المليونيرات الأمريكية وأنها ثمنها لا يتجاوز خمسة دولارات أمريكية.
ولكن عددا من المحتالين استغلوا رواج هذه الورقة مؤخرا من أجل الاحتيال بها على الطماعين وترويجها في تونس والعالم العربي على أنها ورقة حقيقية والحال أنه حسب البنك المركزي الأمريكي أكثر ورقة عملة متداولة هي ورقة المائة دولار.
وقد لقيت هده الورقة حاليا في تونس بعض الرواج في سوق العملة السوداء وهناك بعض المحتالين بصدد القيام بعمليات تحيل وإيهام بعض أصحاب المال والأعمل أنها ورقة حقيقية ويمكن صرفها في البنوك التونسية أو العالمية خاصة وأن هذه الورقة تباع معها وثيقة من البنك الأمريكي تفيد صحتها ولكنها لا تنص على أن هذه الورقة معدة للصرف في الأسواق المالية وهو ما جعل عدد من الجاهلين بالموضوع الوقوع في فخ بعض المحتالين.
جدير بالذكر أن الورقة انتشرت مؤخرا في عدد من البلاد العربية مثل مصر والمغرب وليبيا والخليج وتم استعمالها في عدد من عمليات التحيل راح ضحيتها بعض رجال الأعمال الذين قاموا بشرائها بثمن يفوق الخمسين ألف دولار.
الجزائر: التشاور مع تونس وليبيا سيقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية
تونس – السفير قالت مجلة الجيش الجزائري إنّ “الجزائر بمعيّة الشقيقتين تونس وليب…