جهود حثيثة ليتم أيوب دراسته وتجاوز أزمته النفسية بعد تعرضه للإغتصاب والحرق

تونس – السفير
يذكر العديد منكم حادثة الإعتداء بالفاحشة والعنف الوحشي الذي تعرّض له التلميذ أيوب في أواخر شهر جانفي المنقضي، حيث تعمد منحرف اختطاف الطفل البالغ من العمر قبل أن يعتدي عليه بالفاحشه ويعمد في مرحلة ثانية إلى قطع شرايين يديه وأضرم النار في جسده.
أيوب ما يزال يتلقى العلاج في مستشفى الأطفال بباب سعدون، وقد أدى تعرّضه للإعتداء ومكوثه بالمستشفى إلى الإنقطاع القسري عن الدراسة.
ورغم ما يتلقاه من عناية فائقة فإنّ آثار ما تعرّض له من وحشية لم تمّح بعد خصوصا من الناحية النفسية، اذ تنتابه حالات من الرعب في الليل مما استدعى ملازمة أخصائي نفساني له طوال الليل.
من جهتها تعمل وزارة التربية على جعل أيوب يتدارك ما فاته من دروس، وقد تم التنسيق مع المستشفى لتأمين دروس تدارك لفائدته حتى يتمكّن في نهاية السنة الدراسية من اجتياز امتحان السيزيام ،وفق ما أكّدته الهام بربورة المكلفة بمهمة بوزارة التربية.
وأكّدت بربورة أنّ التحدي القائم حاليا هوّ جعل أيوب يجتاز المناظر بإمتياز للتمكن من الإلتحاق بالمدرسة الأساسية النموذجية.
من ناحية أخرى سيتمكّن زملاء أيوب بالمدرسة التي كان يزاول بها تعليمه من زيارته قريبا بمناسبة عيد ميلاده، ببادرة من وزارة التربية.