YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير – بقلم العيد القماطي

كنت من الواهمين، في أنصار لهيب غزّة، أن يتصدر محمد بن سلمان (ولي عهد السعودية) الصفوف الأولى للدفاع عن غزّة -باعتباره خادم الحرمين الشريفين كما يقال- فيجرّ وراءه دول الخليج.. والعالم الإسلامي.. ولكن.. لإطفاء حريق غزة . الحريق الذي ذكرني بقول أحمد شوقي:

ضجّ الحجاز وضجّ البيت والحرم

واستصرخت ربّها في مكّة الأمم

ولكن..

في حرب البلقان قبل وبعد 1913، هاجم شعراء الدول العربية وخاصة في مصر، ملوك الدول الأوروبية يومئذ لتجريمهم الإسلام والوقوف ضده..

أما الآن، فملوك العرب وأمرائهم، اعتصموا بالصمت ، في تبعية وعجز، ولا نائحة لـ”غزّة”.. فتذكرت قول أحمد الكاشف، من شعراء يومئذ:

أقر بأضعاف النفوس ملوكهم ومن كان في الشك فقد ذهب الشكّ

والسؤال كيف نطمئنّ لأعداء سلبوا منّا الوطن والحريّة.. وحذّرنا الله نفسه “من الكافرين”..

ألم يقل شوقي:

أمن سرق الخليفة وهو حيّ

يعف على الملوك مكفّنينا

……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية.. هيئة الحقيقة والكرامة ومحمد علي القنزوعي..

تونس – السفير – العيد القماطي سيدي الرئيس ان الذين أمرتهم أن يعدلوا لم يفعلوا …