YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
كتب عمار عبيدي
تحاول بعض المخلوقات “المجهرية” التي تطل من منابر الاعلام القديم إطلاق اخر رصاصاتها ضد الرئيس محمد المنصف المرزوقي؛ وبغض النظر عن تأثير هذه النكت في الرأي العام فان الانتقادات الموجهة نحو الرئيس تبدو مرهقة لأصحابها اكثر من المرزوقي نفسه لسذاجة محتواها وطريقة طرحها.
وبعيدا عن حسابات الربح والخسارة فان الرئيس يدخل الانتخابات القادمة برصيد جديد هو رصيد حقوقي ونضالي قد يوازي او يفوق الرصيد السابق في الحقبة النوفمبرية.
المرزوقي حافظ على صورة الحقوقي بعدما رفض الانخراط في مشاريع التعذيب باسم مكافحة الإرهاب ورايات تجفيف المنابع وانتهاك الحريات التي رفعتها اغلب النخب قصد قتل نفس الثورة وإعادة آلة الخوف.
الرئيس دَعَّمَ أيضاً رصيده النضالي باخر أشد متانة في وجه الدكتاتورية التي أطلت في ثوب الثورة المضادة، ونجح وحيدا في تجنيب البلاد سيناريو مصر بعدما وضع مؤسسة العسكر على سكة الحياد في وقت سقطت كل مؤسسات الدولة بيد العلمانيين المتطرفين.
من يعتقد ان الرئيس انتهى؛ واهم كثيراً الرجل مازال حيا في وعي التونسيين الذين لا يمكن اعتبارهم لقمة سائغة لبضع نكت سخيفة يلقيها صبية الاعلام القديم.
هناك سيناريو واحد قد يطيح بالرئيس وهو سيناريو التوافق على رئيس للبلاد في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وغير ذلك فان قصر قرطاج سيحتفل بالمرزوقي مجددا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تمديد الاحتفاظ بإطارين من وزارة المالية بشبهات فساد

تونس – السفير  أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الوحدة الوطنية…