هيئة الانتخابات ترفض جملة من التزكيات لعدد من مترشحي الرئاسيّة.. وهكذا تمّ الاحتيال على المواطنين لجمع بياناتهم؟

تونس – السفير
تم خلال فترات فرز طلبات الترشح للانتخابات الرئاسيّة وخاصة فيما يتعلّق بالتزكيات من المواطنين رصد عديد الخرقات في عدد من المطالب من ضمنهم شخصيات بارزة على غرار ملف ترشح محافظ البنك المركزي السابق وصهر رجل الأعمال كمال لطيّف، مصطفى كمال النابلي، من بينها تكرار أسماء عدد من المرشحين في أكثر من مناسبتين. إضافة إلى وجود أسماء عائليّة في جلّ التزكيات الشعبية للمترشحين وهو ما يعني عدم وجود شفافية ومصداقية في الحصول على التوقيعات المطلوبة من المواطنين.
وجدير بالذكر انّ عديد المراقبين والنشطاء قد توجهوا بالنقد اللاذع لشرط التزكيات الشعبية التي لم تحدد لها ضوابط صارمة تمنع أي محاولة للتزوير أو الاحتيال على هيئة الانتخابات في الغرض. وقد تناقل عدد من الناشطين والمدونين وصفحات التواصل الاجتماعي لصور أسماء مكررة في أوراق تزكيات بعض المترشحين.
كما أفادت مصادر للسفير أنّ عملية جمع التزكيات كانت عن طريق الاحتيال من قبل المسؤولين عن المهمة سواء مستقلين أو حزبيين، منها أنه تم في إحدى ضواحي العاصمة جمع توقيعات من المواطنين وبياناتهم تحت حجة تقديم مطلب للجهات المختصة حول إنشاء “دودان” على الطريق الرئيسي للحي وذلك نظرا لحصول بعض الحوادث بسبب سرعة البعض وتبين حسب المصدر أنها مفتعلة الغاية منها السمسرة ببيانات الأهالي والمواطنين تحت ذرائع وخدع مختلفة. منها كذلك جمع الإعانات والحصول على إعانات العيد وغيرها من أساليب خلنا أنها ستختفي في المشهد السياسي الجديد ولكن على ما يبدو فقد عادت دار لقمان لحالها الذي كانت عليه.