YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
نفى وزير الداخليّة ناجم الغرسلّي وصول معلومات تؤكّد وجود مخطط إرهابي سيقع يوم 18 مارس، مؤكّدا أنّ الوثيقة عدد 1338 لم تشر إلى أي مخطط إرهابي “فقط هي وثيقة ترتيبّية عاديّة من طرف مناطق الحرس أو الشرطة فيها طلب تعزيزات وتمكين الوحدات من بعض التجهيزات”.
كما نفى خلال ندوة صحفيّة بمقرّ الإدارة العامة لوحدات التدخل ببوشوشة اليوم الخميس 26 مارس 2015، وفاة عاملة نظافة بالمتحف الأثري بباردو، قائلا إنّ الأمر مجرّد إشاعة وأنّ عدد الضحايا تمّ تحديده ونشره من طرف الجهات الرسميّة.
وأكّد وزير الداخليّة ناجم الغرسلي أنّ الإرهابيين جابر الخشناوي وياسين العبيدي الذين نفذا عملية باردو كانا يحملان أسلحة كلاشنكوف ويرتديان أحزمة ناسفة تحتوي مادة “السمتاكس” العسكريّة سريعة الانفجار “التي تعدّ من أشد المواد تفجيرا وخطورة في العالم ذات الآثار الكارثية” حسب تعبيره.
وأضاف خلال ندوة صحفيّة بمقرّ الإدارة العامة لوحدات التدخل ببوشوشة اليوم الخميس 26 مارس 2015 “لو أتيحت الفرصة للإرهابيين لاستعمال الأحزمة والمتفجرات التي كانت بحوزتهما لكان عدد الضحايا أكبر ولتسبب في سقوط أجزاء من المتحف الأثري وإتلاف الآثار المعروضة.
وقال وزير الداخليّة إنّ العملية كانت نوعية وهي الأولى في تاريخ التدخّل الأمني في تونس، حيث توّلت الوحدات الخاصّة مهمة القضاء على الإرهابيين وإجلاء المحتجزين بالمتحف رغم أن عملية الإجلاء ليست من مهامها.
وفي سياق متّصل، أوضح الغرسلّي أنّ المتورّط الثالث في عمليّة الهجوم على باردو، الإرهابي ماهر القايدي، الذي ما زال في حالة فرار، انحصر دوره في تسليم أسلحة الكلاشنكوف لكلّ من الخشناوي والعبيدي خارج محيط المتحف ثم غادر المكان، حسب روايته.
وأكّد وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي أن التدخل السريع والناجع لفرقة مجابهة الإرهاب مكّن من تفادي كارثة كبرى في متحف باردو كانت ستؤدي إلى سقوط 300 ضحية أو أكثر باعتبار أن الإرهابيين كانا يحملان أحزمة ناسفة وقنابل يدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الجزائر: التشاور مع تونس وليبيا سيقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية

تونس – السفير قالت مجلة الجيش الجزائري إنّ “الجزائر بمعيّة الشقيقتين تونس وليب…