YOUR EXISTING AD GOES HERE

تونس – السفير
أثارت جمعية شمس التي منحتها المصالح المعنية برئاسة الحكومة التأشيرة منذ أيام قليلة ضجّة إعلامية كبرى على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار تخصص هذه الجمعيّة في الدفاع عن الأقليات الشاذة جنسيّا. وذلك لتنافي أهداف هذه الجمعية مع الدين الإسلامي وكل الديانات السماوية والأعراف والتقاليد الإنسانيّة. وقد تحدث باسمها أحد مؤسسيها وهو كاتب عام الجمعية المدعو بوحديد بلهادي وهو عضو في حزب العمال الشيوعي ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا له مع قيادات الجبهة الشعبية منهم حمة الهمامي وأحمد الصدّيق أثناء الحملة الرئاسية لحمة الهمامي قبل أشهر.
10405344_502659589889852_1674114801957426793_n
إلا أنّ الخطورة لا تكمن في أهداف الجمعية أو المشرفين عليها وما يحملونه من فكر شاذ ومناقض لأدنى مستويات الأخلاق الإنسانيّة، بل تكمن في شعارها الذي تظهر فيه بصورة جليّة النجمة السداسيّة اليهوديّة كما هو ظاهر في الصورة المرفقة.
11118142_1097922210221864_3653016965551886871_n
11140355_1099688373378581_6857838904276026147_n
وهو ما يكشف صراحة وبما لا يدع مجالا للشك الأطراف الحقيقية التي تقف وراء بعث هذه الجمعية وتشجيعها وتمويلها وهو الكيان الصهيوني ومخابراته الخارجية “الموساد” الذي تغلغل في تونس منذ الثورة وإلى اليوم وطالت أذرعه لتشمل عديد الإدارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
من جهة أخرى عبّر عديد نشطاء المجتمع المدني عن سخطهم من إسراع الإدارة العامة للأحزاب والجمعيات بالتأشير للجمعية الشاذة المذكورة بينما تماطل منذ أكثر من عام التأشير للعشرات من الجمعيات التي قدمت وثائقها واستوفت شروط تأسيس الجمعيات حسب المرسوم المنظم لذلك عدد 88 الصادرة في 24 سبتمبر 2011.
تجدر الإشارة أيضا أنه قبل نحو عام ونصف وبقرار من خلية الأزمة في عهد حكومة مهدي جمعة تم إيقاف مئات الجمعيات ذات الارتباطات الإسلامية بحجة شبه دعم وتمويل الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الجزائر: التشاور مع تونس وليبيا سيقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية

تونس – السفير قالت مجلة الجيش الجزائري إنّ “الجزائر بمعيّة الشقيقتين تونس وليب…